الحمد لله نحن نقرأ كتاب ربنا و نقرأ كتاب النصارى الذي يقدسون نقيم الحجة عليهم من مصادر عقيدتهم .


صدقت أخي الحبيب ، قرأنا كتابهم ونحن على الإسلام و خرجنا من القراءة بالحمد والشكر لله على هذه النعمة العظيمة ، فما أعظم الإسلام وما أعذب القرآن

نحن ندخل في نقاشات وحوارات ومناظرات مع هؤلاء القوم ونحن نعي ما في كتبهم بل ونعي ما آلت إليه تفسيراتهم العقيمة وأوجه الإختلاف بينهم سواء بين فرقهم أو بين أبناء الكنيسة الواحدة ، والغريب أننا نجد من الطرف الآخر أنه لا يعرف عما نتكلم ولا يعرف ان كان هذا الكلام في كتابهم ام لا ويضرب الكلام رجماً بالغيب ، فإن كان هذا حال القوم وقد تصدوا للدفاع عن كتابهم وعقيدتهم ، فما بالك بحال العامة منهم ؟

أسعدني مرورك وتعقيبك يا قاطع دابر الصليبيين صارمنا الصقيل فجزاك الله خيراً .