انظر تكفير نقلة الدين :

يقول عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ كما في الدرر السنية 210 – 211/3:
«وهذه الطائفة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري، وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد؛ فلقد أعظموا الفرية على الله، وخالفوا أهل الحق من السلف والأئمة وأتباعهم؛ وخالفوا من ينتسبون إليه، فإن أبا الحسن الأشعري صرح في كتابه الإبانة والمقالات بإثبات الصفات؛ فهذه الطائفة المنحرفة عن الحق قد تجردت شياطينهم لصد الناس عن سبيل الله، فجحدوا توحيد الله في الإلَهية، وأجازوا الشرك الذي لا يغفره الله، فجوزوا: أن يعبد غيره من دونه، وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل.
فالأئمة من أهل السنة وأتباعهم لهم المصنفات المعروفة، في الرد على هذه الطائفة الكافرة المعاندة، كشفوا فيها كل شبهة لهم، وبينوا فيها الحق الذي دل عليه كتاب الله، وسنة رسوله وما عليه سلف الأمة، وأئمتها من كل إمام رواية ودراية» انتهى .


لا حول ولا قوة إلا بالله !

إلى أين ستصلون بنا يا دعاة السلفية ؟