طالبت الأشعري صاحب الموضوع أن يوضح لنا الغاية من طرح موضوعه فكتب إلينا قائلاً


لكي تفهم أنت وغيرك أن نقلة الدين هم نحن حتى نقلة عن ابن تيمية هم نحن



تخيل لو لم يكن هناك أشاعرة و ماتريدية و مفوضة

ببساطة كان ضاع الإسلام و الحديث و السنة التي تتشدقون بها

يا أهل الحديث ..!!!!!

نقلة الدين إلينا : هم المعطلة والجهمية والقبورية و الضالين المضلين !!!

أين أهل الحديث و أهل الأثر ماعندهم سند واحد متصل مسلسل بهم ؟؟!!!!


طبعاً هذا الكلام كلام إنشائي فنحن لا ننكر أن بعض العلماء الذن ينتسبون للأشعرية من نقلة الأحاديث كالإمام البيهقي رحمه الله أو كالحافظ ابن عساكر رحمه الله و لكن ما ننكره و نستهجنه هو محاولة حصر و حفظ العلم بالأشاعرة مع أن الحقيقة مخالفة تماماًُ فأهل الحديث الذن هم على منهج السلف هم نقلة الحديث و السنة فأين أنت يا منصف من كتاب خلق أفعال العباد للبخاري و التوحيد لابن منده و كتاب السنة للخلال و السنة لعبد الله بن الإمام أحمد و السنة للبربهاري و الإبانة للسجزي و الإبانة لابن بطة و الصفات للدارقطني و نقض
الدارمي و الشريعة للآجري و الإيمان للعبيد القاسم بن سلّام و تفسير الطبري و تفسير ابن كثير و سير الذهبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و خذ عندك مثلاً :
هل الإيمان عند الأشاعرة كما هو عند أئمة أهل السنة قول وعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟ أم كما قال صاحب الجوهرة ؟؟؟؟؟؟
و فسّر الإيمان بالتصديق ........ و النطق فيه الخلف بالتحقيق

أجبنا بانصاف يا أشعري .

يا رجل أي نقل للسنة و الحديث ؟؟؟؟؟؟؟ و المطلع على عامة كتب الأشاعرة -إلا من رحم الله - يجد الكلام و الفلسفة و المنطق و قلّما يجد دليلاً شرعياً، فكلامهم تمجّه الطباع و تنفر منه الأسماع فلا للسنة نصروا و لا للفلاسفة كسروا . فعن أي نقل تتحدث ؟؟؟؟؟

إذا ًتبين أن طلب الأشعري عبارة عن طلب فارغ لا قيمة له في ميزان النقاش العلمي فهي كما قلت مسبقاً شنشنة تعرف من أخزم .

هدانا الله و إياك