السفينة "ريتشل كوري" في طريقها إلى غزة
رحلة تحد تحاصرها التهديدات


آخر تحديث:الخميس ,03/06/2010

السفينة ريتشل كوري طريقها



أعلنت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة”، أمس، عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة تحت اسم “الحرية 2” .

وقال عرفات ماضي رئيس الحملة، وهي إحدى الجهات المشرفة على أسطول الحرية في بيان “إن اتصالات واسعة تجري حاليا من أجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة” . وأكد أن الأسطول الجديد ستشارك فيه سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من 40 دولة .

وأضاف ماضي أنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المتضامنين على متن “أسطول الحرية” في عمق المياه الإقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية لتشكيل أسطول أضخم .

في غضون ذلك، قال أحد أفراد طاقم سفينة مساعدات تحمل إمدادات لغزة إن السفينة عازمة على مواصلة رحلتها إلى القطاع رغم الحصار “الإسرائيلي” وإنها تتوقع الوصول في وقت لاحق من الأسبوع الحالي إلى النقطة التي شهدت الجريمة “الإسرائيلية” .

وصرح منظمون بأن السفينة “ريتشل كوري” التي اشتراها ناشطون مدافعون عن الفلسطينيين وأطلقوا عليها اسم الأمريكية التي استشهدت تحت جنازير جرافة “إسرائيلية” في قطاع غزة عام ،2003 أبحرت من مالطا الاثنين .

وقال ديريك جراهام من أفراد الطاقم إن السفينة تقل 15 ناشطا من بينهم أيرلندية شمالية حاصلة على جائزة نوبل للسلام وانه من المتوقع أن تصل إلى النقطة التي أغارت فيها “إسرائيل” على أسطول الحرية إما مساء الجمعة أو صباح السبت . وصرح بأنه سيخطر السلطات “الإسرائيلية” بالمكان المحدد لوجود الركاب وسيدعوهم إلى التزام الهدوء، حتى لا يفعل ““الإسرائيليون” ما فعلوا يوم الاثنين ويزعموا إننا هاجمناهم . نحن مهمة سلام” .(وكالات)

hgstdkm vdjag ;,vd td 'vdrih Ygn y.m