السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قيل اخوانى من تكلم فى غير فنه اتى بالعجائب وهذا ما يحدث دائما حينما يأتى نصرانى محاولا التحدث او النقاش فى علوم الدين الاسلامى فنجده يأتى بما لا يحتمله المرء من جهل وسؤ فهم وقلة علم ومن الشبهات التى يرددها خراف النصارى فى منتدياتهم اليوم هذه الشبهة والتى ينقل فيها صاحب الشبهة قول عياض رحمه الله وهو ماينفى الشبهة تماما ولكن ماذا نفعل فى عمى العيون والبصائر
نص الشبهة

بقوة رب المجد

نتابع في سلسلة تناقضات السنة الصحيحة لرسول الاسلام

جاء في صحيح البخاري:
الشؤم في المرأة والدار والفرس
الصفحة أو الرقم:5093

مثله 5 أحاديث

وفي صحيح مسلم
مثله أيضاً 5 أحاديث

هذا ما عدى باقي صحاح الاحاديث

وورد أيضاً في صحيح البخاري
الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة
الصفحة أو الرقم:2849

و مثله 6 أحاديث

وفي صحيح مسلم
مثله 4 أحاديث

وهذا ما عدى باقي صحاح الاحاديث

والان نأتي الى لسان العرب:
اليُمنُ:البركة وقد تكرر في الاحاديث
واليُمنُ:خلاف الشؤم

الخيل شؤم

والخيل خير وبركة!!!

وجاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري
كتاب الجهاد والسير
باب الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة
...........حدثنا ......قال رسول الله (ص):البركة في نواصي الخيل
.........قال عياض:اذا كان في نواصيها البركة فيبعد أن يكون فيها شؤم فيحتمل ان يكون الشؤم الآتي ذكره في غير الخيل التي ارتبطت للجهاد وأن الخيل التي أعدت له هي المخصوصة بالخير والبركة أو يقال الخير والشر يمكن اجتماعهما في ذات واحدة


كلام جميل بصراحة الخير والبركة خلاف الشؤم
واذا كان في نواصيها البركة فيبعد أن يكون فيها الشؤم!!!

فهل من متلاعب بالالفاظ والمعاني للخروج من مأزق تناقض الاحاديث الصحيحة؟!!

ورغم ان القول الذى ذكره ذكر فيه صراحة
أو يقال الخير والشر يمكن اجتماعهما في ذات واحدة

وهذا من الامور التى لا تحتاج الى مزيد بيان فان المرء على سبيل المثال قد يجتمع فيه خير وشر وصلاح وفساد وتقوى وفجور فاجتماع الضدان فى الشىء امر غير مستبعد
وامثال هذه الامور والمسائل مما تدخل تحت علم مختلف الحديث
والذى قال عنه السيوطى رحمه الله
(هذا فن من أهم الأنواع ويضطر إلى معرفته جميع العلماء من الطوائف وهو أن يأتي حديثان متضادان في المعنى ظاهرا فيوفق بينهما أو يرجح أحدهما فيعمل به دون الآخر،وإنما يكمل له الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه والأصوليون الغواصون على المعاني الدقيقة)
فانظروا اخوانى الى قوله رحمه الله وانما يكمل له الائمة الجامعون بين الحديث والفقه الغواصون على المعانى الدقيقة
فلا ادرى كيف يأتى امثال هؤلاء الخراف ليناقشوا فى مثل هذه العلوم ومثل هذه الامور مع قلة علمهم وسطحية تفكيرهم
لذا يتبع بالرد

v]h ugn jkhrq hgp]de ig hgfv;m tn hgodg hl hgacl?