يوحنا 17:3 ( وهذه هى الحياة الأبدية أن يعرفونك أنت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذى أرسلته)
إن هذا النص يميز تماماً بين الآب والإبن وذلك ان المتكلم هو الإبن والمخاطَب هو الآب والمناجاة هنا بين الإبن والآب ولو كان الحديث لا يفيد المغايرة فهذا بالتأكيد ضرباً من الجنون

وأحيلكم إلى المحاولة البائسة للتبرير كما نشره موقع الأنبا تكلا " وعن آية "يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك"، فلم الابن في هذه الكلمة يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك أن يميز الأب عن الأبن إنما أن يميز الأب عن الآلهة الأخرى، أي عن موضوع تعدُّد الآلهة التى كانت منتشرة في ذلك الزمان"

فلا عجب أن نقرأ لهم هذه الإجابات الهزلية ما دام هناك عقول تستقبل هذه الإجابات بشيئ من الطمأنينة

بوركت أخي الطيب وجزاك الله خيراً على التفاعل .