أين نحن من هذه الآية ؟!
لقد أصبحنا في زمان الامر بالمنكر والنهي عن المعروف والعياذ بالله إلا من رحم ربي ، فنجد الذي يمسك على دينه كالممسك على جمرة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال

إن حال أمتنا لتتمزق له الأكبدة وتنفطر له القلوب فما ان يسير المرء منا في الأسواق حتى يرى بعينه ما ينكره قلبه ونسأل الله العفو وإذا ما وجد المرء منا منكراً لم ينهى عنه ويأتي بالمقولة التي حطمت معاني الآية وهي " انا مالي ،وخليني في حالي " وهذه هي بداية الشر إلا من رحم ربي

فالحزن كل الحزن على ما آل إليه حالنا ، والأمل كل الأمل فيما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الخير في هذه الأمة إلى يوم القيامة .

بارك الله فيك وزادك من فضله وأيدك بنصره وجعلك من خير أمة أخرجت للناس