المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجهول
حسنا حسنا
نأتى للمهم
يقول المنصر ان النبى محمد صلى الله عليه وسلم كان مسيحيا
ويزعم أن أمنا خديجة قد تنصرت على يد ورقة بن نوفل
وأنه لا تتزوج النصرانية الا بنصرانى
والدليل حضور ورقة بن نوفل الزواج
ويقول النصرانى المتخفى بأسم مسلم)ان ورقة بارك زواج النبى بخديجة
تماما كما يحدث فى معتقد النصارى أن القس يبارك الزواج


مع النصارى ترى العجب العجاب أى والله .... هو أنا قلت لك الكلام معلوهوش جمرك واللى عاوز يقول حاجة يقولها فين بقى الكلام ده وجابوه منين الله أعلم اكيد من الكتب اللى فى كتبتهم اللى أهل الاسلام ميعرفهوش ولا عمرهم سمعوا بها الا من النصارى لما هلوا علينا ،والله حاجة مثيرة للعجب !

بالله عليك كيف لورقة بن نوفل يتمنى أن يلحق بركب النبى صلى الله عليه وسلم أن طال به العمر وهو شيخ كبير ثم يزعم هذا الغبى أن النبى نفسه كان نصرانى، ما هذا الهراء ؟

روى البخاري في صحيحه بسنده عن عائشة أم المؤمنين قالت: ".. فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ فَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ.
فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ.


فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى.
فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ.
قَالَ نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ.

فهذا ورقة الذى نعرفة كان أمرء قد تنصر ثم مات قبل أن يبعث النبى

والحقيقة ليس ورقة وحدة الذى علم بأمر النبى قبل البعثه فقد أخبر به به بحيرا الراهب قبل ورقة بزمن ، وكما هو المعلوم فكل أهل الكتاب كانوا على علم بقدوم نبى بعد موسى وعيسى وتجد ذلك مذكور فى كتبهم نفسها وخاصة أن كتبهم اشارت الى أن النبى سوف يكون فى العرب وتحديدا فى شبه الجزيزة كما ذكر فى أشعياء !

أما أنه بارك زواج النبى من امنا خديجة فهذه من خزعبلات عباد الخشبة
فقد ذكر أهل السير :
عن نفيسة بنت منية قالت: كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة ، قوية، شريفة مع ما أراد الله تعالى لها من الكرامة والخير، وهي يومئذ أوسط قريش نسباً، وأعظمهم شرفاً، وأكثرهم مالاً، وأحسنهم جمالاً وكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة، قد طلبها جلّ رجال قومها، وذكروا لها الأموال، فلم تقبل فأرسلتني خفية إلى محمد(ص)، بعد أن رجع في عيرها من الشام فقلت: يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟.. فقال: ما بيدي ما أتزوج به..
قلت: فإن كفيت ذلك... ودعيت إلى المال... والجمال... والشرف... والكفاية.. ألا تجيب؟
قال: فمن هي؟..
قلت: خديجة بنت خويلد..
قال: وكيف لي بذلك يا نفيسة؟؟ وأنا يتيم قريش، وهي أيم قريش ذات الجاه العظيم والثروة الواسعة.
فقالت نفيسة: قل بلى وأنا أفعل.
فذهبت فأخبرتها، فأرسلت إليه أن يحضر إليها.. وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها فحضر.
ودخل رسول الله(ص) في عمومته، وقد خطب عمه أبو طالب يومئذٍ خطبته المشهورة التي ذكرها أهل التاريخ وأصحاب السير.


فقد زوج الرسول الكريم من خديجة عمه أبو طالب وعمها عمرو بن اسيد ،فين ورقة بن نوفل فى الموضوع وعلى اى مصدر استند عابد الصليب فيما هرف به ، الله أعلم ، وقلت لك الكلام ما أسهله ولكن أى الكلام هو الحقيقة بالطبع ..