المسيحية والبوذية في ميزان الحقيقة

[عيون السود]

وياأخي وبارك الله تعالى فيك .

في أنجيل يوحنا الاصحاح الخامس :



«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى، الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ. 46لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. 47فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ، فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كَلاَمِي؟».

أن المسيح عليه الصلاة والسلام معلوم عنه ولأن موسى عليه الصلاة والسلام كتب

عن المسيح عليه الصلاة والسلام والله تعالى يقول في سورة الاعلى :



إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
سورة الاعلى اية 19


فعلى ذلك أن المسيح عليه الصلاة والسلام وكما هو مكتوب عنه ومعلوم عنه في صحف

موسى عليه الصلاة والسلام وأيضا أن المسيح عليه الصلاة والسلام مكتوب عنه

ومعلوم عنه في صحف أبراهيم عليه الصلاة والسلام وبذلك أن أبراهيم الخليل عليه

الصلاة والسلام يعلم عن المسيح عليه الصلاة والسلام أي وكما قلت سابقا أن أبراهيم

الخليل عليه الصلاة والسلام من شيعته لنوح عليه الصلاة والسلام أي أن أبراهيم

الخليل عليه الصلاة والسلام يعلم عن نوح عليه الصلاة والسلام وهو على دربه

ويدعوا وكما كان يدعوا نوح عليه الصلاة والسلام وطبعا هذا و لأن الله تعالى جعل

أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يعلم و قد علمه وأرشده وليعلم وكما قال الله

تعالى :

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
سورة الانعام أية 75

وبذلك أن الله تعالى علم أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وجعله يرى ملكوت

السموات والارض وبذلك أصبح يعلم عن نوح عليه الصلاة والسلام وهو من شيعته أي

أنه على دربه ويدعوا وكما كان يدعوا نوح عليه الصلاة والسلام وكما قال الله تعالى :



يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *
سورة النساء أية 26

وصدق الله العظيم

فعلى ذلك أن الله تعالى وكما هدانا ويبين لنا السنن التي قام به الانبياء والتي أخبرهم

الله تعالى بها وليقوموا بها فأن الله تعالى أيضا كان يهدي أبراهيم الخليل عليه الصلاة

والسلام و يبين له وكما فعل نوح عليه الصلاة والسلام وبذلك أن صحف أبراهيم عليه

الصلاة والسلام والتي مكتوب بها عن المسيح عليه الصلاة والسلام هي صحف معلومة

من الله تعالى والذي علم أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وجعله يرى ملكوت

السموات والارض وبذلك أصبح يعلم عن نوح عليه الصلاة والسلام وهو من شيعته

أي أنه على دربه ويدعوا وكما كان يدعوا نوح عليه الصلاة والسلام والذي يعلم عن

المسيح عليه الصلاة والسلام .

---

[عيون السود]

[عيون السود]

قال الله تعالى :

أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا

بِهَا بِكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا

ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ * وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ

مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ

كَثِيرًا وعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ *

سورة الانعام اية 89--91

[عيون السود]

[عيون السود]

قال الله تعالى :

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

سورة آل عمران أية 85

[عيون السود]

[Muslim_1987]

التشابه الاول

1- ولد بوذا من العذراء مايا بغير مضاجعة رجل (*)
1- ولد المسيح من العذراء مريم من غير مضاجعة رجل
(انجيل متى)(Mt-1-23) (هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا)

أخي العزيز,

بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع ولكن لدي تعقيب بسيط...

في التشابه الأول, نحن نعلم كمسلمين بأن المسيح ولد بكلمة من الله ألقاها إلى مريم العذراء دون مضاجعة من قبل أي رجل.

فلماذا تعتبر هذا تشابهاً بين المسيحية والبوذية؟

لا أعتقد بأن هذه النقطة قد تم نسخها من قبل المسيحيين ولا من قبل البوذيين.

البوذيون يؤمنون بأن بوذا ولد من غير مضاجعة...والمسيحيون يؤمنون بأن المسيح ولد من غير مضاجعة...والمسلمون يؤمنون بأن المسيح قد ولد من غير مضاجعة

فلا أعتقد بأن هذه النقطة هي عبارة عن نسخ..لأننا نحن كمسلمين نعرف بأن المسيح قد ولد من غير مضاجعة.

بارك الله في مجهودك

[ذو الفقار]

ولكن لدي تعقيب بسيط...

في التشابه الأول, نحن نعلم كمسلمين بأن المسيح ولد بكلمة من الله ألقاها إلى مريم العذراء دون مضاجعة من قبل أي رجل.

فلماذا تعتبر هذا تشابهاً بين المسيحية والبوذية؟

لا أعتقد بأن هذه النقطة قد تم نسخها من قبل المسيحيين ولا من قبل البوذيين.

البوذيون يؤمنون بأن بوذا ولد من غير مضاجعة...والمسيحيون يؤمنون بأن المسيح ولد من غير مضاجعة...والمسلمون يؤمنون بأن المسيح قد ولد من غير مضاجعة

فلا أعتقد بأن هذه النقطة هي عبارة عن نسخ..لأننا نحن كمسلمين نعرف بأن المسيح قد ولد من غير مضاجعة.

أخي الحبيب :
لقد أجبت على هذه النقطة من قبل واعيد الاجابة هنا لتوضيه المسألة

إن الأمانة العلمية تقتضي ان نذكر كل أوجه التشابه التي وقعت تحت أيدينا ، ولا يعني وجود التشابه اننا نُقر بصحته أو ننفي ذلك ، ولا حجة للنصراني علينا إن قال بأن هذا الأمر موجود في الإسلام أيضاً ففي بداية البحث ذكرت أنه قد يكون هناك تشابه أو اثنين أو حتى 10 وهذا لا يقيم الحجة على أن احدهم قد اقتبس من الآخر ، أما أن يكون هناك هذا التشابه الكبير مع التطابق في الروايات فهذا أمر لا يمكن أن يحدث عن طريق المصادفة إطلاقاً

وقد ذكرنا في أحد بنود البحث أن الوثنية كانت منتشرة في تلك البقعة وقبل تلك الحقبة بقرون وهذا ما أدى إلى بلورة تلك الأفكار وصياغتها من جديد في دين جديد إسمه المسيحية ، أما منطقة شبه الجزيرة العربية فكانت خالية من تلك الثقافات والجذور العقائدية الفاسدة وحتى عبادتهم للأصنام كانت لتقربهم إلى الله الواحد وفي هذا حديث طويل

الخلاصة :
إن وجود تشابه بين الإسلام والبوذية في هذه النقطة لا يقيم على الإسلام الحجة أنها قد اقتبست من البوذية هذا الأصل وهناك اختلاف شاسع بين هذا وذلك وهو أن المسيح قد وُلد من عذراء وكان نبياً ، ولم يولد من عذراء ليكون إلهاً

أرجوا أن أكون قد وُفقت في إيصال هذه المعلومة


جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب وادلاء الرأي

حياك الله

[خالد بن الوليد]

أخي الحبيب :
لقد أجبت على هذه النقطة من قبل واعيد الاجابة هنا لتوضيه المسألة

إن الأمانة العلمية تقتضي ان نذكر كل أوجه التشابه التي وقعت تحت أيدينا ، ولا يعني وجود التشابه اننا نُقر بصحته أو ننفي ذلك ، ولا حجة للنصراني علينا إن قال بأن هذا الأمر موجود في الإسلام أيضاً ففي بداية البحث ذكرت أنه قد يكون هناك تشابه أو اثنين أو حتى 10 وهذا لا يقيم الحجة على أن احدهم قد اقتبس من الآخر ، أما أن يكون هناك هذا التشابه الكبير مع التطابق في الروايات فهذا أمر لا يمكن أن يحدث عن طريق المصادفة إطلاقاً

وقد ذكرنا في أحد بنود البحث أن الوثنية كانت منتشرة في تلك البقعة وقبل تلك الحقبة بقرون وهذا ما أدى إلى بلورة تلك الأفكار وصياغتها من جديد في دين جديد إسمه المسيحية ، أما منطقة شبه الجزيرة العربية فكانت خالية من تلك الثقافات والجذور العقائدية الفاسدة وحتى عبادتهم للأصنام كانت لتقربهم إلى الله الواحد وفي هذا حديث طويل

الخلاصة :
إن وجود تشابه بين الإسلام والبوذية في هذه النقطة لا يقيم على الإسلام الحجة أنها قد اقتبست من البوذية هذا الأصل وهناك اختلاف شاسع بين هذا وذلك وهو أن المسيح قد وُلد من عذراء وكان نبياً ، ولم يولد من عذراء ليكون إلهاً

أرجوا أن أكون قد وُفقت في إيصال هذه المعلومة


جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب وادلاء الرأي

حياك الله

يا أهلا يا مولانا

يا أهلا بالمسك وأهله

[د. نيو]

عمو مصيلحى

بقينا أيتام يا عمو

رحت فييييييييييين

عايزين نرجع زى زماااااااااااان