بارك الله فيك ياأخي وحياك الله تعالى .
وياأخي أنا عندما تحدثت عن أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فأن كنت أوضح أنه
يعلم عن المسيح عليه الصلاة والسلام ووضعت الدلائل على معرفة أبراهيم الخليل عليه
الصلاة والسلام بالمسيح عليه الصلاة والسلام وأن معرفته هي من عند الله تعالى
وعلم ذلك وعندما أخبره الله تعالى عن نوح عليه الصلاة والسلام والذي يعلم بالمسيح
عليه الصلاة والسلام وذكرت سابقا وقلت وكما قال الله تعالى :
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا * وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
سورة النساء أية 163-165
فبذلك أن الله تعالى أوحى الى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأخبره عن المسيح
عليه الصلاة والسلام وكما أوحى الله تعالى الى نوح عليه الصلاة والسلام وأخبره
بالمسيح عليه الصلاة والسلام وكما قال الله تعالى :
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *
سورة النساء أية 26
فعلى ذلك أن الله تعالى يهدينا ويبين لنا السنن التي قام به الانبياء وفعلوها والتي
أخبرهم الله تعالى بها وليقوموا بها ولأن الله تعالى وكما يبين لنا ويهدينا مالذي قام به
الانبياء وفعلوه وقاموا بفعله فأن الله تعالى أيضا كان يهدي و يبين للانبياء جميعهم
ويعلمهم ويشهدهمعلى أنفسهم و مالذي عليهم فعله وكما فعل الانبياء الذين سبقوهم
ولذلك يقول الله تعالى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
سورة الانعام أية 75
أي أن الله تعالى جعل أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يرى ملكوت السموات
والارض وجعل أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يعلم وأرشده الله تعالى للحق وليعلم
به و لذلك قال الله تعالى :
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ
سورة الصافات أية 83
أي أن أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام من شيعته لنوح عليه الصلاة والسلام أي أن
أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يعلم عن نوح عليه الصلاة والسلام وهو على دربه
ويدعوا وكما كان يدعوا نوح عليه الصلاة والسلام وطبعا هذا و لأن الله تعالى جعل
أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يعلم و قد علمه وأرشده وليعلم وكما قال الله
تعالى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
سورة الانعام أية 75
وبذلك أن الله تعالى علم أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وجعله يرى ملكوت
السموات والارض وبذلك أصبح يعلم عن نوح عليه الصلاة
والسلام وهو من شيعته أي أنه على دربه ويدعوا وكما كان يدعوا نوح عليه الصلاة
والسلام وكما قال الله تعالى :
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *
سورة النساء أية 26
وصدق الله العظيم
فعلى ذلك أن الله تعالى وكما هدانا ويبين لنا السنن التي قام به الانبياء والتي أخبرهم
الله تعالى بها وليقوموا بها فأن الله تعالى أيضا كان يهدي أبراهيم الخليل عليه الصلاة
والسلام و يبين له وكما فعل نوح عليه الصلاة والسلام
ولأن الله تعالى يقول :
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ *
سورة آل عمران أية 19
فعلى ذلك أن الدين عند الله تعالى هو الاسلام وهذا الدين الذي أرتضاه الله تعالى
لعباده وبذلك قال الله تعالى في سورة الحديد :
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ *
سورة الحديد أية 26
وبذلك أن الله تعالى أرسل نوح عليه الصلاة والسلام وجعل النبوة وعلم الكتاب من ذرية
نوح عليه الصلاة والسلام ولقد أرسل بعد ذلك أبراهيم الخليل عليه الصلاة وجعل النبوة
وعلم الكتاب من ذرية أبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام !
وبذلك أن دين الاسلام هو دين نوح عليه الصلاة والسلام والذي كان يدعوا به والذي
أرتضاه الله تعالى لعباده وليدخلوا به ودين الاسلام هو وكما قال الله تعالى :
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
سورة البقرة أية 285
فعلى وكما آمن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بالله تعالى وبملائكته وبكتبه وبرسله
فأن أيضا نوح عليه الصلاة والسلام أيضا آمن بالله تعالى وبملائكته وبكتبه وبرسله ونوح
عليه الصلاة والسلام يدعوا لله تعالى أي الدين الاسلامي والذي يدعوا ولكي يؤمنوا بالله
تعالى وبملائكته وبكتبه وبرسله ولذلك أن الله تعالى أوحى الى نبينا محمد عليه الصلاة
والسلام وأخبره عن المسيح عليه الصلاة والسلام وكما أوحى الله تعالى الى نوح عليه
الصلاة والسلام وأخبره بالمسيح عليه الصلاة والسلام ولذلك قال الله تعالى :
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا * وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
سورة النساء أية 163-165
فبذلك أن الله تعالى أوحى الى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأوحى له وأخبره عن
المسيح عليه الصلاة والسلام وكما أوحى الله تعالى الى نوح عليه
الصلاة والسلام وأخبره بالمسيح عليه الصلاة والسلام و أبراهيم الخليل عليه الصلاة
والسلام يعلم عن نوح عليه الصلاة والسلام وهو على دربه ويدعوا
وكما كان يدعوا نوح عليه الصلاة والسلام وطبعا هذا و لأن الله تعالى جعل أبراهيم
الخليل عليه الصلاة والسلام يعلم و قد علمه وأرشده وليعلم ولذلك
في أنجيل يوحنا في الاصحاح الثامن يقول :
56أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». 57فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:«لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» 58قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
فلذلك أن وجدت أي تشابه أو تطابق بالاديان الاخرى مع دين الله تعالى الذي أنزله
وأرسل به المسيح عليه الصلاة والسلام لبني أسرائيل وليعلمهم به ويخبرهم عنه
فهذا التشابه سببه المنافقين أو الكفار والذين يعلمون بولادة المسيح عليه الصلاة
والسلام ويعلمون عنه و أخذوا يفبركون ويكذبون ويبتكرون بالمعلومات
عنه وليخلقوا دين لأنفسهم وطبعا سوف يكون دين كاذب ليس من عند الله تعالى .
ولأن المسيح عليه الصلاة والسلام يعلم به الانبياء ومنهم نوح عليه الصلاة والسلام .
المفضلات