هل نحن بحاجة إلى معرفة كل هذا ؟

هذا سؤال يجب أن يطرحه على نفسه أي باحث جاد عن الحقيقة ، فهل نحن بحاجة إلى معرفة كل هذه التشابهات بين العقيدتين المسيحية والوثنية والتي نتكلم على أحد طوائفها في هذا البحث وهو البوذية ؟

الواقع أننا لا نحتاج بالفعل إلى كل هذه التشابهات التي قد تصل بنا إلى درجة من درجات التطابق ، فما أن ينكشف لنا الهيكل الأساسي والذي تُبنى عليه العقيدة المسيحية حتى نحكم حكماً يقينياً أن هذا العقيدة لم تكن وليدة هذا الدين إطلاقاً ولكنها وليدة تراث وثني قديم سبق المسيح عليه السلام وما نسبوه إليه بقرون ولا يمكن أن تكون هذه المعتقدات تأكيد لما كانت عليه من قبل لأن هذا يخالف العقيدة المسيحية والتي تؤمن بأن الطبيعة البشرية قبل الميلاد لم تكن للتقبل الدين المسيحي ومعتقداته لقصور العقل البشري والذي كان في مرحلة تمهيد للعهد الجديد .

سوف نستعرض حالياً أهم هذه العقائد وما قدمه لنا الباحثون من حقائق حولها معتمداً على كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية ونسأل الله التوفيق ..