قال المسيحيون أننا نعترف أن المسيح وجد بكلمة الله و نفخ فيه من روح الله
فهل هذا يدل على الألوهية



يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً
(النساء:171 )

والآن نأتي لمعنى كلمة الله
فحسب القرآن لا نفسر على هوانا فمعنى كلمة الله أنه خلق ب (
كن فيكون
)

قال الله تعالى
(
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا
) اية رقم 109 سورة الكهف

فيخلق الله ما يشاء بكلمة منه و لا تنفذ قدرته على ذلك

و أيضاً في الكتاب المقدس نجد انه ليس المسيح وحده خلق بكلمة من الله و و ليس الوحيد الذي نفخ فيه بروح من الله
فكل البشر ليحيو يعطوا الروح بأمر الله و من عند الله

أرجوا ان تتأملوا هذه العبارة

تأمل عبارة كلمة الرب عند إحياء جيش حزقيال: (
أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب: هكذا قال السيد الرب لهذه العظام ها أنا ذا أدخل فيكم روحا فتحيون
.. فتقاربت العظام.. وإذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح .. فتنبأت كما أمرني (الرب) فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم) حزقيال 37/4ـ10.

و يتضح جلياً من النص أن
كلمة الرب هي كن فيكون



أو أن الجيش كله آلهة

سفر إرميا
اصحاح 1
كلام ارميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في ارض بنيامين 2
الذي كانت كلمة الرب
اليه في ايام يوشيا بن آمون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه.
هل كانت كلمة الرب ل أرميا أم للمسيح عليه السلام؟؟

يتبع بإذن الله إن أحيانا الله تعالى