ما شاء الله جعله الله فى ميزان حسانتك ويا ليتنى أنا الأخر كنت معه .



" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
ولكن !


قال فضيلة الشيخ المحدث ( أبى إسحاق الحويني ) حفظه الله - أن حديث ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة ) حديث ضعيف لم يصحولم يصح إطلاقاً ذكر ليلة الجمعة أو يوم الجمعة فى الحديث .

ثم قال الشيخ من قرأ سورة الكهف ! ( فى بعض الروايات – كما أُنزلت كان له نور من مقامه إلى البيت العتيق) أو فى اللفظ الأخر ( كان له نور من مقامه إلى مكه ) هذا هو اللفظ الصحيح .


ثم قال الشيخ أن كل كلامه منصباً على تخصيص قرأة سورة الكهف يوم الجمعة هذا لم يصح فيه حديث لا موقوفا ولا مرفوعا .

ويمكنك الاستماع الى كلام الشيخ من هنا :
http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=9078

ولا أنفى أن جمع من أهل العلم حسن الحديث موقفا على أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه كالحافظ بن حجر والألبانى وحسنه أيضا الشيخ بن باز .

وفى كلام الشيخ الحوينى تفصيل أنصح بسماعه !

والله أعلم .