بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
ــــــــــــــــــــ
.

شبهة أخرى لا تستحق الرد ولكن تطبيقاً لنص الكتاب المقدس الذي يؤمن به النصارى وسفهاؤهم,يجب أن نجيب الجاهل حتى لا يظن في عين نفسه أن حكيماً .

تقول الشبهة :-

شبهة: رسول الإسلام يُعاقب

لنجيب على أسئلة هذا الجاهل ونلقمه حجراً لا مناص منه ..!

ان الذي اعطى الدواء للنبي هو واحد لا الجميع لماذا عاقب النبي الجميع بفعل واحد اواثنين منهم ؟ والقرآن صـريـح فـي قوله : (لا تزر وازرة وزر اخرى)
نعم القرآن صرح في أكثر من موضع أنه لاتزر وازرة وزر أخرى, وأنه ليس للإنسان في هذه الدنيا إلا ثمرة سعيه فقط, ولكن هذا لا ينطبق على ما حدث عند الرسول صلى الله عليه وسلم, فالرسول نهاهم أن يلدوه ,ولكنهم لم يمتثلوا لأمره, فقام أحدهم وأعطاه هذا الدواء, ولم يمنعه الجميع فوافقوه على فعله رغم أنه مخالف لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم,أي أنهم أتوا عكس ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ؛لذلك أمرهم بأن يشربوا من هذا الدواء.

قال الإمام بن حجر((وَإِنَّمَا فُعِلَ بِهِمْ ذَلِكَ عُقُوبَة لَهُمْ لِتَرْكِهِمْ اِمْتِثَال نَهْيه عَنْ ذَلِكَ , أَمَّا مَنْ بَاشَرَهُ فَظَاهِر , وَأَمَّا مَنْ لَمْ يُبَاشِرهُ فَلِكَوْنِهِمْ تَرَكُوا نَهْيهمْ عَمَّا نَهَاهُمْ هُوَ عَنْهُ ))ا.هـ

هذه نقطة,,,

يكمل النصراني فيقول:-

فهل من عاقل تسمح له نفسه ان يعاقب من عمل بواجبه الشرعي والانـسـانـي تـجاهه , فاحسن اليه وانقذه من الموت ؟ فالجواب حتما لا, فكيف بسيد الانبياء وخاتم الـمـرسـلـيـن
هذا إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينه عن مداواته, ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهاهم عن هذا لحكمة يعلمها هو, فهو سيختار الأفضل له بالطبع, لكنهم لم يمتثلوا لأمره صلى الله عليه وسلم وظنوا أن الخيرة فيما إختاروه لا فيما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا خطأ فادح ...!

والسؤال الذي تقصم إجابته ظهر هذه الشبهة ,لماذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يُلَد كل من كان موجوداً ومنهم ميمونة رضي الله عنها رغم كونها صائمة ؟؟

يًُجيب عن هذا السؤال الإمام بن العربي فيقول رحمه الله((أَرَادَ أَنْ لَا يَأْتُوا يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهِمْ حَقّه فَيَقَعُوا فِي خَطْب عَظِيم , وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ كَانَ يُمْكِن الْعَفْو لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَنْتَقِم لِنَفْسِهِ , وَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّهُ أَرَادَ بِذَلِكَ تَأْدِيبهمْ لِئَلَّا يَعُودُوا , فَكَانَ ذَلِكَ تَأْدِيبًا لَا قِصَاصًا و َلَا اِنْتِقَامًا ))ا.هـ


والحمد لله رب العالمين,,,

v] afim: vs,g hgYsghl dEuhrf ],k `kf