ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه
" في الفكر الديني الجاهلي "
ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول
" ومن صور المنهج الرفيع في القرآن
استعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيين
فهم تارة " اليهود " ، وتارة " بنو إسرائيل "

وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ " اليهود "
والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان -

كما يقول مثلاً المسيح ، وعيسى بن مريم بل يطلق عليهم اليهود ،
والذين " هادوا " في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهم
أو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهم
أما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم
أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم

وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم ..الخ
أما الشيء الذي لم يرد في القرآن فهو مصطلح ( عبري وعبراني )

لم يرد في القرآن مطلقاً




!! ماهو التلمود !!










يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل
فوق طور سيناء وحفظه عند هارون ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ،
ثم( إليعازر) وهلم جرا
حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية
في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون
والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس

وخرافات بني إسرائيل ويعطي اليهود (عليهم لعنة الله )
التلمود أهمية كبرى
لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني

والمصدر الثاني للتشريع حتي أنهم يقولون
"أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله"

فلا عجب من نشرهم للفساد بجميع إنحاء المقطورة فهذا الكتاب ( ماقصر )
والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود
وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم
وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية
لكل ما فيها من رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم





يقول لتلمود
"إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي

كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"
والعياذ بالله







ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه



"اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه"


ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم
"من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة ..
ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل"





ويقول التلمود
"ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر"






والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة
كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية أمام زوجته

ما دامت الزانية من الجوييم ..



أي غير اليهود
ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم








تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 694 * 519 و حجم 58KB.





ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد
( فنجد مُلاك اكبر قنوات العهر وبؤر البغايا هم يهود
فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث عليه )


وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام



" إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة
ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً "


لعنهم الله







يتبع