Fares Almasry

ممتاز هذه النقطة منتهية سؤالي هو الآن عن مدى حفظ القرآن أنت تعلم مثلاً أن كثيراً من أكابر علماء الشيعة صرحوا بالتحريف وأنتم عندكم روايات تنص على الضياع نذكر لك

قال الإمام أحمد حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر قال : قال لي أبي بن كعب كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها ؟ قال قلت ثلاثا وسبعين آية فقال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ورواه النسائي من وجه آخر عن عاصم وهو ابن أبي النجود وهو أبو بهدلة به وهذا إسناد حسن وهو يقتضي أنه قد كان فيها قرآن ثم نسخ لفظه وحكمه أيضا والله أعلم . هذا تنبيه بالأعلى على الأدنى فإنه تعالى إذا كان يأمر عبده ورسوله بهذا فلأن يأتمر من دونه بذلك بطريق الأولى والأحرى وقد قال طلق بن حبيب : التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله مخافة عذاب الله . قوله تعالى " ولا تطع الكافرين والمنافقين " أي لا تسمع منهم ولا تستشرهم " إن الله كان عليما حكيما " أي فهو أحق أن تتبع أوامره وتطيعه فإنه عليم بعواقب الأمور حكيم في أقواله وأفعاله .

فكيف ينسخ كل هذا القدر من سورة الأحزاب ؟؟



Ahmed Alsakandry

أولا : يجب أن تعلم أن الرافضة – و ليس الشيعة- ليسوا من الإسلام في شيء ، و يكفي أن تعرف أنهم من صنع عبد الله بن سبأ اليهودي المعروف بابن السوداء ، فإذا أردت أن تعرف الإسلام الحق ، النقي ، الخالي من الشوائب ، فأعرفه من أهل السنة ، فهم حملة لواء الإسلام في كل زمان و مكان .

ثانيا : أما قول أبي بن كعب هذا فأنه لا يصح :

هذا الحديث مداره على زر بن حبيش عن أبي بن كعب ، و رواه عن زر :

طريق عاصم بن أبي النجود و هو عاصم بن بهدلة

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ، و القاسم بن سلام في فضائل القرآن ، و الطبري في تهذيب الآثار ، و البيهقي في السنن الكبرى ، و الطيالسي في مسنده ، و أحمد بن منيع في مسنده ، و ابن حبان في صحيحه ، و الحاكم في المستدرك ، و الطبراني في الأوسط

قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند :
إسناده ضعيف، "عاصم بن بهدلة" –وإن كان صدوقاً- له أوهام بسبب سوء حفظه، فلا يحتمل تفرده بمثل هذا المتن، باقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير خلف بن هشام فمن رجال مسلم.


طريق يزيد بن أبي زياد

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ، و الشاشي في مسنده ،

قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند :
إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وهو الكوفي.
قال ابن معين: لا يحتج به. وقال ابن المبارك: ارم به. وقال شعبة: كان رفاعاً.
وعاصم بن بهدلة وإن كان صدوقاً تقع له أوهام بسبب سوء حفظه، وهذا الحديث يعد من أوهامه.
ثم إن في المتن نكارة، وهي قوله: (لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم...)


ثالثا :
أن قولي بعدم ثبوت كلام أبي بن كعب رضي الله عنه لا يعني أنني أنكر الناسخ و المنسوخ في القرآن الكريم