دخلت على إحدى الجروبات النصرانية على الفيس بوك ، أطلب منهم حوارا هادئا ، فقلت لهم بالنص : " السلام على من أتبع الهدى، أنا أحمد، مسلم منمصر، عايز أحاوركم حوار هادئ بعيد عن التعصب " ، فجاءني الرد لا على الجروب ، و إنما على الرسائل من نصراني يدعى " فارس " ، و دار بينا الحوار الآتي :



Fares Almasry
انتو ليه بتكرهونا و بتغتصبوا نساءناوأطفالنا وتجبرونا ندفع الجزية البلد لبد أبونا والغرب بيطردونا آل داخل على الجروبتقول نقاش هادئ عقلاني آل ؟؟؟ هو في نقاش مع المسلمين المغتصبين والمضهدين؟؟؟؟
اطلعوا بقى بره بلدنا و فكونا يا إما تسيبونا في حالنا



Ahmed Alsakandry

أولا :
###
أرحب بك أخي في الإنسانية فارس المصري ، و أتمنى أن تكون باحثا عن الحق أينما وجد ، حتى لو كان مخالفا لما نشأت عليه .

ثانيا :
####
كل ما تقوله هو اتهامات باطلة وظالمة لا أساس لها من الصحة
من قال لك أننا نكرهكم ، بالعكس تماما ، فأننا نحبكم و نتمنى لكم الهداية
أقرأ معي قول الله تعالى في سورة الممتحنةآية8
(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِوَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
و أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم بأننستوصى بكم خيرا في أحاديث كثيرة ، و ألا نظلم أهل الكتاب .

ثالثا :
####
قل لي كيف نغتصب نساؤكم و أطفالكم
و الزنا و الاغتصاب محرمان في الإسلام
و لكن هل سمعت عن طفلة فرشوط التي أغتصبها مسيحي !!

رابعا :
####
أما عن موضوع الجزية
فلا أرى لما تعترض عليه ، و كتابك المقدس يأمرك بدفعها
بل و يعتبرها حق من حقوقنا :

رومية 13عدد 17: فأعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الإكرام

كما أن موسى عليه السلام أخذ الجزية كما جاء في سفر أخبارالأيام الثاني الإصحاح 24 :
العدد 9 : ونادوا في يهوذا وأورشليم بان يأتواإلى الرب بجزية موسى عبد الرب المفروضة على إسرائيل في البرية

و المسيحيين يدفعوا الجزية ، و المسلمون يدفعون الزكاة
فما وجه اعتراضك؟!!!

و أقرأ هذا الموضوع على هذا الرابط لعله يروى غليلك :

http://www.ebnmaryam.com/vb/t4373.html

كما لا تنسى أن المسيحيين كانوا يؤدون للرومان عدة أنواع من الضرائب و كان يرهقونهم بها لمجرد أنهم يخالفونهم في المذهب .

أتمنى أن تتمتع بالحوار معي.
و أخيرا
أناديك كأخ لي في الإنسانية ، بأن تتوجه ببصرك نحو السماء ، و ترفع يداك ، لتطلب من الإله الحقيقي ، بأن يرشدك إلى طريق الحق ، و تكون صادقا في نيتك ، عازما على إتباع الحق، و أعدك بأنك لن تخسر شيئا ، فالمكابرة و المعاندة لا تكون في مثل هذه الأمور ،لأنها ليست مسألة شخصية أو مسألة دفاع عن موروثات نشأت عليها ، بل المسألة مسألة خلود و حياة أبدية ، مسألة بحث عن الحقيقة ، لا جدال عن باطل .
على العموم فكر واستخدم عقلك ، فأن الله لم يخلق لنا هذه العقول عبثا

مع تحيات
أخوك في الإنسانية
أحمد السكندري

مسلم موحد بالله
و مفتخر بإسلامه

p,hv hgHo sdg hgpr lu hgHo thvs ugn hgtds f,; dkjid fYsghlm ,hggi H;fv >