Fares Almasry
ههههههه
إيه يا أستاذ أحمد أراكفقدت أعصابك بشكل مؤثر وتغير أسلوبك كتيــــر اهدى يا بني احنا لسة في الأولههههه
هو حرام أضحك مثلاً وأقول هههههه عادي مفهاش حاجة

على العموم كلامك كتييييييييييير أوي وأنا اقتنعت نسبياً بس أنا هرد بس على سؤالك الأخير وانت تجاوبني بعدها على أهم جزئية عندي أوك ؟

لماذا نسجد لقبر بطرس الرسول؟؟

أظن هو سجود تشريف لا عبادة وهو موجود بالكتاب المقدس بكثرة كما تعرف

أما أهم نقطة عندي وأود منك الإجابة عليها هي ماذا لو امتنع أحدهم عن دفع الجزية ماذا ستفعلون له بالدليل والبرهان من الكتاب السنة أوك ؟؟
----------------------------------------------------------------------

Ahmed Alsakandry
أنا لم أفقد أعصابي يا أستاذ فارس ، ولم يتغير أسلوبي كما تقول
أنما أرفض أن تخلط هذا الحوار بالاستهزاء والتهكم
فمثل هذه الحوارات تحتاج إلى الجدية في الرد
فالمسألة مسألة حياةأبدية
إما جنة و إما نار
إما ملكوت و إما هلكوت
و أنا لم أحرم عليكالضحك ، و أنما انتقدت أسلوب أن تأتي بنصوص من ديني سواء آيات أو أحاديث
وتعقبها بالهههههههه ، فهذا بالطبع ليس احتراما ، و كان كلامي تنبيها لك فقط
أمافي غيرها ، فقل ههههه براحتك مش هقلك حاجة
و تقبل معذرتي إن وجدت في أسلوبي مايضايقك بالرغم أنني لم أخرج عن دائرة الأدب



Ahmed Alsakandry
بالنسبة لجوابك على السجود لقبر بطرس
فمن المعروف أن السجود عندكم نوعين :
سجود عبادة : و هو لا ينبغي إلالله تعالى ، و هو الذي عند المسلمون أيضا .
سجود تحية : و هذا جائز عندكم ، ومحرم عندنا ، و لكن الذي أعرفه عندكم هو السجود للأحياء
أما السجود للأموات ،فلا أعرفه ، فلتتكرم و تعطيني مثالا من كتابك المقدس
و إلا فلا مستند لديكم لهذا الفعل ، و هو السجود للأموات !!!
ألا تخافوا أن يغتر العامة أو قليلي العلم سواءمنكم أو من الأجيال القادمة ، كما حدث لقوم نوح عليه السلام ، منكم فيبالغوا في تعظيم هذا القبر ، و ينتهي المطاف بعبادته
سفر التثنية 4
19 وَلِئَلاَّتَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ، وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَوَالنُّجُومَ، كُلَّ جُنْدِ السَّمَاءِ الَّتِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ، فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَلَهَا وَتَعْبُدَهَا.
لذا كان حرص النبي صلى الله عليه و سلم على كمال التوحيد وكمال العبادة و إخلاصها لله في دعائه :
" اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَل قَبْرِيوَثَناً يُعْبَدُ، اشْتَدَ غَضَبُ الله عَلَى قوْمٍ اتخذوا قُبُور أَنبِيَائِهممَسَاجِدَ "
و هو حديث صحيح
أنظر هذا :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=35549



Ahmed Alsakandry
أما قولك :
أما أهم نقطة عندي وأود منكالإجابة عليها هي ماذا لو امتنع أحدهم عن
دفع الجزية ماذا ستفعلون له
بالدليلوالبرهان من الكتاب السنة أوك ؟؟
الرد
####
معذرة قبل أن أجيبك علىسؤالك سأتكلم معك عن عدة نقاط قبلها تمهيدا للرد على سؤالك :

أولا : سأشرح لكهذه الكلمة من آية الجزية التي تفهمونها خطئا ، حتى يزول ما عندك من استشكال والتباس .
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لايحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطواالجزية عن يد و هم صاغرون ) التوبة : 29 .
و هم صاغرون : أي يقبلوا التسليم ويلقوا سلاحهم و يخضعوا لحكم الدولة الإسلامية و يعترفوا بالوضع الإسلامي القائم ، ويرضخوا له ، و يصبحوا من رعاياه ، و ليس بمعنى الذل و الهوان و الشماتة فيهم ، فهذافهم خاطئ للآية الكريمة ، لنفرض مثلا أن المسلمون قاموا باهانة و ذل الذين يؤدونإليهم الجزية ، هل كان أحدا من الذين يؤدون إليهم الجزية سيدخلون في الإسلام ،بالطبع لا ، بل سينفرون من الإسلام و ينفضوا من حوله ، و هذا مخالف لدخول الملايينالإسلام ، معترفين بسماحته و عدالته .



ثانيا : يجب أن نعرفأن الجزية ليست شيئا جديدا جاء به الإسلام
الاسكندر المقدوني أخذ الجزية كما فيسفر المكابيين الأول 1 : 5
و كما صنع النبي يشوع مع الكنعانيين حين تغلب عليهم "فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر.فسكن الكنعانيون في وسط افرايم إلى هذااليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية" (يشوع 16/10)، فجمع لهم بين العبوديةوالجزية.
وقد ورد في العهد القديم والذي يؤمن به اليهود و النصارى : عن نبي اللهداود (عليه السلام )) : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوفمتراصة ، و قاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداًلداود يدفعون له الجزية (سفر صموئيل الثاني 8 : 1) ،
كما ورد أيضا عن النبيسليمان (عليه السلام ).. فكانت هذه الممالك تقدم له ــ أي لسليمان ــ الجزية و تخضعله كل أيام حياته سفر ملوك الأول 4 : 21 ))
بل أن يسوع أمر بأن تعطوا الجزيةلقيصر
إنجيل مرقس 12
14 فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ،نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَىوُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ. أَيَجُوزُ أَنْتُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي؟»
15 فَعَلِمَرِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍلأَنْظُرَهُ
16 فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُوَالْكِتَابَةُ؟» فَقَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ».
17 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَلَهُمْ: «أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ». فَتَعَجَّبُوامِنْهُ.
و غيرها .

ثالثا : سأشرح لك نظام الجزية في الإسلام
الجزيةبمثابة عقد بين المسلمين و الشعوب التي دخلت تحت رعويتهم
فأهل الذمة يدفعونهامقابل حماية أنفسهم و أهلهم و أموالهم و مساكنهم و معابدهم و إقامة شعائرهم ، فلاتظن أنهم يدفعونها لأجل البقاء على دينهم ، فهذا خطأ أيضا (فهي بمثابة ضريبة الدفاعالوطني) ، فمتى استطاعوا أن يدافعوا عن أنفسهم ، سقط عنهم أداء الجزية ، ما داموايقاتلون بأنفسهم مع المسلمون جنبا إلى جنب .
و الجزية تفرض على الذمي القادر علىالكسب و على حمل السلاح (أي من الرجال الذي يصلحوا كمقاتلين) ، فالجزية لا تؤخذ منالطفل و لا من الشيخ و لا من المرأة و لا من ذوو العاهات العقلية أو البدنية و لا من الرهبان (أصحاب الصوامع) ،
أما عن المبلغ المدفوع ، فلم يكن باهظا كما كان أيام الرومان ، كان مقداره دينارا على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ، و لميتجاوز 4 دنانير زمن الدولة الأموية ، و هو مع ذلك خاضعا لأحوال الذمي و طاقته ، مع ضمان عيش حياة كريمة له و لأسرته .
و حرم رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ظلم المعاهد ( الذمي) أو انتقاصه أو تكليفه فوق طاقته أو غيرها مما يسوؤه فقال :
" من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسفأنا حجيجه يوم القيامة "
و حرم تعذيب الناس بغير حق في الدنيا ، فأقرأ معي هذهالقصة التي رواها الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه (2613)
مرّ هشام بن حكيم بنحزام على أناس من الأنباط بالشام قد أقيموا في الشمس، فقال: ما شأنهم؟ قالوا: حبسوافي الجزية، فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا). قال: وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين،فدخل عليه، فحدثه، فأمر بهم فخُلوا.
و انظر شرحه هاهنا :
http://bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=1827

و إذا شاخ هذا الذمي ، و عجز عن الكسب ، فأنه حينئذ تسقط عنه الجزية ، بل تقوم الدولة بالإنفاق عليه و تكفله هو و عياله ، و هذا النظام لم يكن موجودا إلا في الدولةالإسلامية .
و أقرأ نص العهدة العمرية التي كتبها الخليفة الراشد عمر بن الخطابرضي الله عنه لأهل القدس :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A% D8%A9



Ahmed Alsakandry
رابعا : أما عن سؤالك :
ماذا لوامتنع أحدهم عن دفع الجزية ماذا ستفعلون له بالدليل والبرهان من الكتاب السنة؟
فالرد عليه :
ليس السؤال هكذا ، و إنما السؤال نصه الصحيح هكذا :
ماذالو أمتنع أحد المواطنين ( سواء كان مسلم أو مسيحي أو غيرهما ) عن دفع الضرائب ( سواء دفع المسلم للزكاة ، أو دفع المسيحي أو غيره للجزية ) ؟

ننظر في سبب الامتناع :
- فإذا كان عجزا منه عن الكسب ، فأن الدولة تسقط عنه أداء الجزية ،بل تتكفل به ، حتى يتيسر حاله ، و يصبح قادرا على أداء الجزية .
روى ابن زنجويه في كتاب الأموال (1 / 163) بإسناده أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى شيخاً كبيراً من أهل الجزية يسأل الناس فقال: ما أنصفناك إن أكلنا شبيبتك، ثم نأخذ منكالجزية، ثم كتب إلى عماله أن لا يأخذوا الجزية من شيخ كبير.
و في تاريخ دمشق (1/ 178) : كان مما أمر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "من لم يطق الجزية خففواعنه، ومن عجز فأعينوه" .
و في كتاب الأموال لابن زنجويه (1 / 170) : أرسل الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى عامله على البصرة عدي بن أرطأة يقول: "وانظر من قبلكمن أهل الذمة، قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجرِ عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه".


- إذا أمتنع الفرد عن دفع الضريبة مع القدرة عليها متمردا أو منشقا عن نظام الدولة ، فأنه يعاقب .
قال القرطبي في تفسيره ( 8 / 73 – 74) : "أما إذا امتنع الذمي عن دفع الجزية مع القدرة عليها فإنه يعاقب، من غير أنتنقض ذمته، يقول القرطبي: "وأما عقوبتهم إذا امتنعوا عن أدائها مع التمكين فجائز،فأما مع تبين عجزهم فلا تحل عقوبتهم، لأن من عجز عن الجزية سقطت عنه، ولا يكلفالأغنياء أداءها عن الفقراء".


- أما إذا استشرى الامتناع إلى جماعات منظمة داخل الوطن ، فإذا لم ينفع التعامل معها بالطرق الدبلوماسية ، فأنه يكون حينئذتهديدا لأمن الدولة ، و سلطتها ، و سلامة المواطنين ، و يتحول الأمر إلى تمرد سياسيعلى السلطة و شرعيتها ، و يجب على الدولة إخماد هذه المحاولات لأنها تضعف و توهن منهيبة الدولة ، فيشرع لها قتالهم
و خير مثال على هذا النوع ، هي حروب الردة التيكانت من أسبابها امتناع بعض القبائل العربية عن دفع ضريبة الزكاة إلى الدولةالإسلامية ، مع أنهم كانوا يقيمون الصلاة ، و لكن الخليفة الراشد أبو بكر الصديقرضي الله عنه ، أصدر أمرا بقتالهم ، مثلهم مثل أهل الذمة الذين يمتنعون عن أداء الجزية ، حتى ثابت القبائل إلى رشدها ، و تخلت عن تمردها ، و عادت إلى دفع ضريبةالزكاة مرة أخرى .


و أقرأ هذا أيضا : الجزية في الإسلام
http://www.saaid.net/Doat/mongiz/14.htm


Ahmed Alsakandry
و معذرة على الإطالة ، فأنه لا بد منها للتوضيح