آدي مستوى المحاورين والمشرفين في المنتديات المسيحية ، القاعدة عندهم : لما تتزنق استغبى واعمل ما سمعتش أو ادخل في شبهة جديدة .

تقوله : الناس بعد الحرب هيحصلوا على حرياتهم ، يقولك عن أي حرية تتحدث ؟. الناس كارهة الحرب لماذا تجبرهم عليها .


تضربله مثل بما يحدث في فلسطين . يقولك : لا تحاول استقطاع مايعجبك من نصوص .. وينط على آية "حتى يعطوا الجزية"


تجيبلو أحاديث تعصف وتنسف مزاعمه حول خوض النبي صلى الله عليه وسلم للغزوات لتحقيق مصالحه الشخصية . يقولك : ما علاقة هذا بالاسئلة او بعنى الاية !!!!!!!!!!!

إليكم رد عم مصيلحي على هذا الثرثار الجاهل Critic :

عزيزي الفاضل المحترم دعنا نتفق على شيئ بداية ..


نريد ان تكون مداخلاتنا مركزة تركيزا شديداً ، أنا لا أحب أن أقرأ كلاماً مرسلا بلا أدلة .


ولا تعليقات جانبية أو افتراضات أو إسقاطات بلا مغزى


إن لم يكن عندك رد علمي على ما يأتي قابلا في مداخلاتي فلا ترد .


لا أنتظر منك أن تعترف بخطئك حتى وإن ظهر لك عيانا بيانا كالشمس في كبد السماء ، فنفس الأسئلة التي قمت بكتابتها في مداخلتك الاولى ستكتبها هي نفسها في الصفحة رقم 20 من هذا الموضوع لتتحدى المسلمين أن يجيبوا . (نعلم ذلك جيدا فهذه هي سياسة النصارى دائما).


طيب ..


الآن أنت تنكر أن مداخلتك الأولى كانت مبنية على أساس أن محمدا هو الذي فرض على المسلمين القتال لمصالحه الشخصية .


برغم أنك قلت بالحرف :

صورة من صور الاكراه الغير مباشر و كله من اجل تحقيق مصالح محمد من غنائم و اشباع رغبته فرض سلطته على رجاله

فلماذا تنكر الآن ؟

هل ترانى احاور من الكتاب المقدس ام من القرأن !!!!!!!!


لم آت على ذكر الكتاب المقدس يا عزيزي ، ولست بحاجة إلى ذلك ، إذ يكفي لك أن تتصفح الكتاب المقدس مجرد تصفح سريع حتى تتلطخ يدك بدماء النساء والأطفال والشيوخ والحمير والعذارى وبطون الحوامل .


كل هذا لا يعنيني ، لقد أظهر ربنا سبحانه دينه بدون الحاجة إلى عقد مقارنة بينه وبين دين آخر .


معنى كلامي هو ان حضرتك حين قلت أن محمداً صلى الله عليه وسلم "استغل بدعة المكتوب و القضاء و القدر لاجبارهم على القتال تحت مسمى ان هذا مكتوب عليهم" ، لم تكن تستند بالتأكيد في كلامك إلى مصدر إسلامي .


فهذا ما تؤمن به أنت ، وتعتقده . لا نحن .. وهذه حرية شخصية ليس لها مكان في حوار الأديان .


فأما عن تفصيلك لآيات الجهاد في القرآن إلى آيات دفاع وآيات هجوم فهذا أيضا يمكن إدراجه تحت باب الافتراضات التي لا تستند إلى مصدر إسلامي .


قال ربنا جل وتبارك في علاه : "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ . إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"


وقال : "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُم وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"

وقال : "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِين) (البقرة:191

وقال : "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"


وقال : "الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"


وقال رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم: "لا تتمنوا لقاء العدو, واسألوا الله العافية, لكن إذا لقيتموهم فأثبتوا, وأكثروا ذكر اللّه" رواه الدارمي


فأما عن أسئلتك فقد قمنا بتفنيدها ونسفها يا عزيزي ، ولو كنت قرأت مداخلتي جيداً لفهمت :


كيف خلق الله حرية الارادة ثم عاد و لغاها كاتبا علينا ما يريده (كُتب عليكم) فما فائدة حرية الارادة اذن و كيف تتوافق مع اوامر كتبت على الانسانحتى و ان كرهها و لم يرد ان يفعلها ؟
فاى اله هذا يجبر الانسان على ما يكره ( وهو كره لكم ) ؟!


قلنا لا توجد حرية وأنت مستعبد أو مستعمر أو محتل ، هذه حرية مخانيث مؤقته ، حرية أناس نكصوا على أعقابهم ورضوا بان يكونوا مع الخوالف .


وضربنا مثالا رائعا لبطولات أبناء فلسطين المحتلة .


فإما أن أقاتل من أجل أن أحصل على حريتي ، وإما أن أرضى بالذل والخذلان .


هذه هي الحرية التي يريدها الله لعباده . إنها الحياة الأفضل .


لقد أخرج الرئيس الراحل محمد أنور السادات جيوش مصر إلى حرب أكتوبر وهو كره لهم ، لا أحد منهم يحب الحرب ، ولا أحد يحب الحرب أصلا ، ولكنه أراد بذلك مصلحتهم ليحصلوا على حرياتهم التي سلبها منهم العدو .. وقد تم ذلك بفضل الله (ولم يزعم أحد من النصارى بانه فعل ذلك ابتغاء مصالح شخصية) .


فهذه هي المصلحة التي تتكلم عنها الآيات .


-هل الاله الذى يجبر على القتال (عن كره) هو اله سلام او حتى يقترب منه !!!!!!!و اى اله هذا يجبر احدهم على تلويث يديه بالدماء و هو يكره ذلك فما هذا الفعل المشين !!!

قلنا أن قتالك من أجل مصلحتك ، وسُقت لك كلام شيخنا ابن القيم في هذا الشأن.

إلهنا إله رحمة يحاور عباده ويدعوهم إلى صالحهم ..


ولو كان إلها مستبدأ ، ولو كانت الآية قد جاءت لإجبار المسلمين على شيئ لا يريدونه ، ولا صالح لهم فيه ، ولو كان الغرض من هذه الحروب هو تحقيق مصالح ومكاسب شخصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كما زعمت ، لجاء الأمر بهذه الصورة :


محمد : هيا قاتلوا

الصحابة : لا نريد ، القتال كره لنا
محمد : الكلام اللي أقوله يتسمع ومحدش يجادل ولا يناقش ولا يعترض .

ولكنه لم يفعل .


انظر إلى أسلوب هذا الإله الرحيم :


كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) البقرة


إله يراعي شعور عباده والرفق بهم ، يقول لهم في مودة : أعلم يا عبادي بأن القتال شيئ مكروه غير محبب إلى قلوبكم ، ولكن عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .


هذا هو معنى الآية ببساطة ، لكن النصارى يشنعون على كل ماهو إسلامي لمجرد أنه إسلامي وفقط ، دون حتى أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في المعاني.


-ما هو وقع تلك الايات على الشخص الارهابى (او حتى المسلم العادى) و ما هو صداها على تحفيزه على القتال ؟!! (اليس هذا ما يفعله الارهابيين !!! ) فلماذا يتبرأ الاسلام من اوامر القران المباشرة ؟!!


أجبنا على هذه الفقرة أيضا وقلنا :


والأمر إلى ولي الأمر في الأصل .

لقد كتب الله عليه القتال وهو كره له .
فهكذا نحصل على الحرية .
فأرجو أن تنتبه لما تقرأ .. فديننا يجرم الإرهاب ، ولدينا ضوابط قانونية إسلامية تحت مثل هذه الأمور ، ديننا غلّظ العقوبة على القاتل ، ودينكم لم يفعل.

ديننا شدد العقوبة على الزاني ، ودينكم لم يفعل
ديننا أقام الحد على كل من سعى في الأرض فسادا ، ودينكم لم يفعل .
ديننا هو الدين الأوحد الذي كرم بني آدم ودفعهم إلى صالحهم .

فقد ذهبت أغلب الفلسفات والمذاهب والحضارات - السابقة علي الإسلام واللاحقة بعده, بل وحتي المعاصرة الآن - إلي أن القتل والقتال غريزة مصاحبة للإنسان, وطبيعة من طبائعه, وجبلة مركبة فيه - في الماضي والحاضر والمستقبل.. وفي ظل مختلف الظروف.

لكن الإسلام - وحده - قد تفرد وتميّز بالقول: إن القتال ليس القاعدة في الاجتماع الإنساني, وإنما هو الاستثناء.. وليس طبيعة إنسانية, وإنما هو طارئ علي الطبع الإنساني.. بل لقد ذهب الإسلام إلي أن القتال مفروض علي الإنسان, ومكروه من هذا الإنسان.. ومن ثم فإنه يجب أن يقتصر ويقصر على حدود الضرورات - التي تقدر بقدرها - لصد العدوان عن الإنسان


فالحمد لله على نعمة الإسلام.



يتبع .. فضيحة السيدة الفاضلة Eva Maria بعدما رأت زميلها يحتضر