فلما عاد "المحاور" وفوجئ بمداخلة عم مصيلحي ولم يجد رداً على أي سطر مما جاء فيها ، فضّل عدم الدخول في حوار مع هذا الرجل المؤدب ذو المداخلات القوية القاصمة كي لا يفتضح جهله أكثر من ذلك .

ولسان حاله يقول : عم مصيلحي ده كل حاجة عنده ضرب ضرب مابيعرفش يشتم ، خلينا بعيد عنه أحسن


فكتب قائلا :

أسمح لى أن أرد على غيك
قبل طردك اتحداك واتحدى اى مسلم
أن يؤتينا من تفسير الأئمة للآية أن المقصود هو سقوط النيازك
الأئمة أجتمعوا أن السقوط هو للسماء ومعه يسقط كل ما تدعيه أنت من خزعبلات وتفاهات وخروج عن الموضوع وتشتيت.