النتائج 1 إلى 10 من 315
 

العرض المتطور

  1. #1
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي




        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــارس الإســلام
    لي سؤال أخي السيف البتار حول "المعزي" أو "البارقليطس"

    هناك بعض العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن إسحاق صرحوا على أن المقصود من البارقليط هو محمد صلى الله عليه وسلم

    وبعض الإخوة يعتمدون في هذا على تفسير أثناسيوس الرسولي لهذه الفقرة حيث قال : اسم بارقليط قريب من اسم أحمد

    فما موقف حضرتك من هذا الأمر وهل توافق من قال بذلك ؟
    أنا دائماً أرفض التنقيب أو البحث أو إثبات وجود بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل الكتاب المقدس لأنه كتاب فاسد .. ولا يُشرفني أن أثبت وجود بشارته بداخله على الرغم من وجود فقرات تؤكد بأن المقصود بها هو رسول الإسلام إلا انني لا أحب الحديث عنها ... ولكن بعض الظروف والمواقف والحوارات تضطرك للحديث من خلالها ولكن دائماً أفضل أن أثبت بأن هذه الفقرات لا تنطبق على المسيح أو غيره وعلى القارئ أن يطابق هذه الفقرات لغير المسيح .. فمن يكون غيره ؟ هذا ليست مسؤوليتي .

    وهذا الأمر ينطبق على قصة البارقليط أو المعزي .

    فإنجيل يوحنا هو الوحيد الذي تكلم عن هذه الشخصية .. والكنيسة بجهلها نسبت هذه الشخصية للروح القدس بجهالة لمجرد أنها وجدت المسلمين تتشبث به لتنسبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فوقعت الكنيسة في شر أعمالها .

    لقد تكلم كبيرنا وأستاذنا العالم الجليل رحمه الله الشيخ أحمد ديدات وأثبت الكثير إلا انني لست من المتحمسين لتطابق المعزي على رسول الله .

    لقد جاء لفظ المعزي في إنجيل يوحنا أربعة مرات ، ولكل حالة قصة

    (1)
    يوحنا 14: 16
    و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد .

    قوله (أطلب من الآب) تعني أنهم اثنان وليسا واحد كما تدعي الكنيسة .. فهناك شخص يطلب من شخص .. فهل سمعتم واحد يطلب من نفسه شيء !! كلام بالطبع مضحك وينفي عقيدة الثالوث .

    ثم نجد كلمة (معزيا اخر) تعني أن هناك معزياً أول .. فمن هو ؟

    فإن قيل أن يسوع هو المعزي الأول والروح القدس هو المعزي الآخر نقول : أليس الأب والابن والروح القدس إله واحد ! فكيف نفرق بين الأقنوم الثاني والأقنوم الثالث ؟

    والسؤال : هل كلمة (الروح القدس) باليونانية هو نفس كلمة (المعزي) .. فهل للروح القدس اسمان باليونانية ؟


    (2)
    يو 14:26
    واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم .

    قوله (يعلمكم) و (يذكركم) تعني أن هذا المعزي له جسد بما فيه من لسان ناطق وله كيان وله عقل يعقل ويتذكر ويتدبر به وايضا ذاكرة من حديد .. وسيجلس معهم ويكلمهم ويذكرهم بكل ما قاله يسوع سابقاً .. فالروح ليس لها ناسوت يحتوي على لسان تتكلم به وعقل يتدبر به وإلا لأصبحت الروح القدس محدودة ... فإن قيل أن الروح القدس تجسدت من قبل .. فعليهم ايضاً أن يذكروا لنا اسم هذا الناسوت علماً بأن العقيدة المسيحية لا تؤمن إلا بناسوت واحد هو ناسوت المسيح .. فإن تعدد للرب نواسيت فإذن سقطت عقيدة التثليث .

    (3)
    يو 15:26
    ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي

    لاحظ أن البند (2) يقول أن الآب هو الذي سيرسله بقوله [المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب] ، أما البند الثالث سنجده يُشير بأن الابن هو الذي سيرسله بقوله [المعزي الذي سأرسله انا اليكم] تناقض عجيب .. فمن الذي سيرسل المعزي الآب أم الابن ؟


    ومتى شهد المعزي (الروح القدس) ليسوع بعد رحيله ؟ لم ينقل لنا العهد الجديد أي كلام منقول على لسان الروح القدس شهد بيسوع من خلاله ... وكيف يشهد والروح القدس ليس له لسان ولا يمكن أن يكون له لسان لأنه بلا ناسوت ... وكيف يشهد الأقنوم الثالث على الأقنوم الثاني والاثنين واحد ؟!!! سبحان مثبت العقول .

    (4)
    يوحنا 16: 7
    لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم


    كيف ربط يسوع بعدم آتيان الروح القدس إلا برحيله والعقيدة المسيحية مبنية على أن الثالوث المقدس هو إله واحد ولا ينفصل أقنوم عن الأخرين طرفة عين ، فكيف يذهب واحد ويأتي آخر؟ وكيف يكون المعزي هو الروح القدس ويسوع يرهن آتيان المعزي بمضيه .. علماً بأن الروح القدس كان موجود مع يسوع وتلاميذه بدليل أن التلاميذ كانت تعمد بالروح القدس (يو 4:2) (مر 13:11) .. فما قيمة التعميد بدون الروح القدس إن كان المقصود بالمعزي هو الروح القدس؟

    نأتي الآن لأهم نقطة في موضوع المعزي حيث أن إنجيل يوحنا ذكر على لسان يسوع أن المعزي سيتكلم بقوله :-

    يوحنا 16: 13
    و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية

    لاحظ قوله : [لانه لا يتكلم من نفسه] .. وهذا يؤكد ما سبق ذكره في قول [ فهو يعلّمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم] .. فالمعزي يتكلم ، كيف ؟.. والروح لا تتكلم إلا بناسوت .. ولا ناسوت إلا ناسوت المسيح .. والمعزي لا يأتي إلا بعد رحيل المسيح بناسوته ولاهوته .. والروح غير محدود وليس لها لسان أو عقل .. فكيف ستتكلم الروح مع التلاميذ ؟

    إن كل ما جاء حول المعزي مضاد تماماً في تفسيره على أنه الروح القدس الأقنوم الثالث للثالوث المقدس لأن المتحدث بأسم الثالوث هو الابن لأنه الكلمة الناطقة (طبقاً لعقيدة الكنيـسة).

    متى تكلم الروح القدس من قبل ؟ وهل للروح القدس لسان يتكلم به .؟

    إن الحديث عن ربط المعزي بالروح القدس هو كلام باطل ويخالف العقيدة المسيحية المبنية على الثالوث المقدس حيث لا يفترق اقنوم عن الأخر طرفة عين ولا ناسوت إلا ناسوت المسيح .

    أما عن من سيكون إذن المعزي .. فهذه ليست مهمتي لأن العلم به لا بنفعني .






  2. #2

    عضو نشيط

    السيف الماثور غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2868
    تاريخ التسجيل : 26 - 10 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 46
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار مشاهدة المشاركة


    أنا دائماً أرفض التنقيب أو البحث أو إثبات وجود بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل الكتاب المقدس لأنه كتاب فاسد .. ولا يُشرفني أن أثبت وجود بشارته بداخله على الرغم من وجود فقرات تؤكد بأن المقصود بها هو رسول الإسلام إلا انني لا أحب الحديث عنها ... ولكن بعض الظروف والمواقف والحوارات تضطرك للحديث من خلالها ولكن دائماً أفضل أن أثبت بأن هذه الفقرات لا تنطبق على المسيح أو غيره وعلى القارئ أن يطابق هذه الفقرات لغير المسيح .. فمن يكون غيره ؟ هذا ليست مسؤوليتي .

    وهذا الأمر ينطبق على قصة البارقليط أو المعزي .

    فإنجيل يوحنا هو الوحيد الذي تكلم عن هذه الشخصية .. والكنيسة بجهلها نسبت هذه الشخصية للروح القدس بجهالة لمجرد أنها وجدت المسلمين تتشبث به لتنسبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فوقعت الكنيسة في شر أعمالها .

    لقد تكلم كبيرنا وأستاذنا العالم الجليل رحمه الله الشيخ أحمد ديدات وأثبت الكثير إلا انني لست من المتحمسين لتطابق المعزي على رسول الله .

    لقد جاء لفظ المعزي في إنجيل يوحنا أربعة مرات ، ولكل حالة قصة

    (1)
    يوحنا 14: 16
    و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد .

    قوله (أطلب من الآب) تعني أنهم اثنان وليسا واحد كما تدعي الكنيسة .. فهناك شخص يطلب من شخص .. فهل سمعتم واحد يطلب من نفسه شيء !! كلام بالطبع مضحك وينفي عقيدة الثالوث .

    ثم نجد كلمة (معزيا اخر) تعني أن هناك معزياً أول .. فمن هو ؟

    فإن قيل أن يسوع هو المعزي الأول والروح القدس هو المعزي الآخر نقول : أليس الأب والابن والروح القدس إله واحد ! فكيف نفرق بين الأقنوم الثاني والأقنوم الثالث ؟

    والسؤال : هل كلمة (الروح القدس) باليونانية هو نفس كلمة (المعزي) .. فهل للروح القدس اسمان باليونانية ؟


    (2)
    يو 14:26
    واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم .

    قوله (يعلمكم) و (يذكركم) تعني أن هذا المعزي له جسد بما فيه من لسان ناطق وله كيان وله عقل يعقل ويتذكر ويتدبر به وايضا ذاكرة من حديد .. وسيجلس معهم ويكلمهم ويذكرهم بكل ما قاله يسوع سابقاً .. فالروح ليس لها ناسوت يحتوي على لسان تتكلم به وعقل يتدبر به وإلا لأصبحت الروح القدس محدودة ... فإن قيل أن الروح القدس تجسدت من قبل .. فعليهم ايضاً أن يذكروا لنا اسم هذا الناسوت علماً بأن العقيدة المسيحية لا تؤمن إلا بناسوت واحد هو ناسوت المسيح .. فإن تعدد للرب نواسيت فإذن سقطت عقيدة التثليث .

    (3)
    يو 15:26
    ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي

    لاحظ أن البند (2) يقول أن الآب هو الذي سيرسله بقوله [المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب] ، أما البند الثالث سنجده يُشير بأن الابن هو الذي سيرسله بقوله [المعزي الذي سأرسله انا اليكم] تناقض عجيب .. فمن الذي سيرسل المعزي الآب أم الابن ؟


    ومتى شهد المعزي (الروح القدس) ليسوع بعد رحيله ؟ لم ينقل لنا العهد الجديد أي كلام منقول على لسان الروح القدس شهد بيسوع من خلاله ... وكيف يشهد والروح القدس ليس له لسان ولا يمكن أن يكون له لسان لأنه بلا ناسوت ... وكيف يشهد الأقنوم الثالث على الأقنوم الثاني والاثنين واحد ؟!!! سبحان مثبت العقول .

    (4)
    يوحنا 16: 7
    لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم


    كيف ربط يسوع بعدم آتيان الروح القدس إلا برحيله والعقيدة المسيحية مبنية على أن الثالوث المقدس هو إله واحد ولا ينفصل أقنوم عن الأخرين طرفة عين ، فكيف يذهب واحد ويأتي آخر؟ وكيف يكون المعزي هو الروح القدس ويسوع يرهن آتيان المعزي بمضيه .. علماً بأن الروح القدس كان موجود مع يسوع وتلاميذه بدليل أن التلاميذ كانت تعمد بالروح القدس (يو 4:2) (مر 13:11) .. فما قيمة التعميد بدون الروح القدس إن كان المقصود بالمعزي هو الروح القدس؟

    نأتي الآن لأهم نقطة في موضوع المعزي حيث أن إنجيل يوحنا ذكر على لسان يسوع أن المعزي سيتكلم بقوله :-

    يوحنا 16: 13
    و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية

    لاحظ قوله : [لانه لا يتكلم من نفسه] .. وهذا يؤكد ما سبق ذكره في قول [ فهو يعلّمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم] .. فالمعزي يتكلم ، كيف ؟.. والروح لا تتكلم إلا بناسوت .. ولا ناسوت إلا ناسوت المسيح .. والمعزي لا يأتي إلا بعد رحيل المسيح بناسوته ولاهوته .. والروح غير محدود وليس لها لسان أو عقل .. فكيف ستتكلم الروح مع التلاميذ ؟

    إن كل ما جاء حول المعزي مضاد تماماً في تفسيره على أنه الروح القدس الأقنوم الثالث للثالوث المقدس لأن المتحدث بأسم الثالوث هو الابن لأنه الكلمة الناطقة (طبقاً لعقيدة الكنيـسة).

    متى تكلم الروح القدس من قبل ؟ وهل للروح القدس لسان يتكلم به .؟

    إن الحديث عن ربط المعزي بالروح القدس هو كلام باطل ويخالف العقيدة المسيحية المبنية على الثالوث المقدس حيث لا يفترق اقنوم عن الأخر طرفة عين ولا ناسوت إلا ناسوت المسيح .

    أما عن من سيكون إذن المعزي .. فهذه ليست مهمتي لأن العلم به لا بنفعني .

    بعد اذن حضرتك استاذ سيف انا ليا تعليق ..

    كل ما قاله المسيح عن المعزي يثبت تماما ان المسيح مرسل من الله .. وان تعاليمه هي تعاليم الله ..

    اذن فهو مرسل ومؤيد وليس هو الله بذاته . كيف ؟

    انظر اخي الحبيب ..

    (1)
    يوحنا 14: 16
    و انا اطلب من الاب

    هو سيطلب من الآب .. هذه اول نقطه .. فكيف ان الله يطلب من الله .. ؟

    ثانيا ..

    سيرسله الآب باسمي

    من الذي سيرسله .. الآب ..

    ثالثا ...


    الذي سأرسله انا اليكم من الآب

    نجد ايضا هنا المرسل هو الاب .. اي ان الاب هو وسيله عن طريقها يرسل المسيح هذا المعزي ..

    اذن نجد ان الاب هو فاعل كل شئ ..

    هذا مجرد استنتاج على الهامش .. واجتهاد من طالب علم .. وجزاكم الله خيرا اخي الحبيب السيف البتااار على ما تقدمه لنا .. فانت والله لمثل لنا وقدوه نقتدي بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    بارك الله فيكم ..

    السلام عليكم ..





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النصراني الرب معنا تحت نصل السيف البتار (2)
    بواسطة سيف الحتف في المنتدى كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2011-02-25, 09:12 PM
  2. دفاعاً عن أخي (السيف البتار)
    بواسطة حمزه بن عبد المطلب في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 2011-02-17, 09:42 PM
  3. سؤال معقول من السيف البتار
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2010-12-24, 01:01 PM
  4. حوار مع السيف البتار
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 111
    آخر مشاركة: 2010-01-24, 01:38 AM
  5. دعوة من السيف البتار
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 2008-08-30, 03:39 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML