اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السلفى مشاهدة المشاركة


1- ما هى مكانة القس أو الراهب صراحةً للنصارى ؟


المسيحية لا تسوى شيء بدون راهب أو قس أو كاهن .. وأي مسيحي يتظاهر بعكس ذلك فهو كاذب .. وأي مسيحي يدعي بأنه قادر على الأتصال بالله دون وساطة الكاهن فهو ايضا كاذب ... لأن العمل الكهنوتي هو أساس المسيحية .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السلفى مشاهدة المشاركة


2- ما موقف سيادتك من سب يسوع النصارى ؟ و سبه بما جاء فى كتاب القوم ؟


بالطبع سباب الأخرين شيء سيء ولا يجوز طبقاً لأخلاق المسلم

ولكن عندما اجد الكنيسة تؤمن بأن معبودها شخص ملعون ونجس ومختل .. إلخ وكل هذا مذكور بالنص في كتابها المقدس .. فما هو المفروض مني ان أفعله ؟ أسكت !

دوري كمحاور أديان يحتم عليَّ أن أوضح هذه النقاط وأرشد المسيحي حجم الضلال الذي أوقعته فيه الكنيسة لأرفع الغشاوة عن عينيه وأرشده إلى الصلاح

فإن كانت الكنيسة لا تحترم معبودها .. فكيف تطالبني الكنيسة بإحترامه ؟

كلامي لا يعني بأنني أؤيد السباب ، لا ، بل استخدامي لهذه النصوص والفقرات المذكورة بالكتاب المقدس والتي تطعن في كرامة يسوع ليس المقصود منها سب يسوع .. بل المقصود منها التعجب من أشخاص من المفترض ان لها عقول تعقل بها وتتدبر ولكنها تعبد شخص أساء كتابها المقدس له وعطن فيه .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السلفى مشاهدة المشاركة


3- عندما نقول لأحد بوجود بعض الأخطاء العلمية فى سفر أيوب أو المزامير , يقول هى أسفار شعرية , فما الأسفار الشعرية و كيف نرد عليهم ؟

الكنيسة تؤمن بأن (الأسفار الشعرية هي خطة إلهية متكاملة مع كل نفس) "ضع ما بين القوسين في محرك البحث وستتأكد من كلامي"... فكل المبررات التي يستخدمها المسيحي كرد على الأخطاء العلمية هي مبررات فارغة ليهرب من المأزق .

فهل الكتاب المقدس هو كلام الله أم لا ؟ وهل الكتاب المقدس بإلهام شيطاني ام من إلهام إلهي ؟

فطبقاً لإيمان الكنيسة : الكتاب المقدس هو كلام الله وملهم بالروح القدس .. إذن وجود أخطاء بأسفار شعرية أو اسباجتي فهي في النهاية يتحملها الروح القدس .

وطبقاً للإيمان المسيحي نجد أن الكنيسة تؤمن بأن كاتب سفر أيوب هو نبي الله موسى عليه السلام .. فهل موسى كان يكتب سفر أيوب بإلهام من الروح القدس ام بإلهام من الشيطان ؟ فطالما موسى اخطأ في سفر أيوب فإذن بالتبعية أخطأ في أسفار التشريع الخمسة (تكوين،خروج،التثنية، اللاويين،العدد)

وسفر المزامير كتبه نبي الله داود عليه السلام الذي حلت عليه روح الرب ولم تفارقه (1صم 16:13) ، فهل كتب داود المزامير بإلهام من الروح القدس ام بإلهام من الشيطان ؟

أسأل الله لك التوفيق ولك مني كل احترام وتقدير