عندما تسأل نصرانياً تقول له ما الدليل على سماوية المسيحية ؟؟

سيقول لك : كل الكتاب موحى به من الله كما قال بولس في الرسالة إلى تيماثوس
هو لم يرد على سؤالك بل جرف الحوار لسؤال أخر وهو : هل الكتاب المقدس كلام الله ؟

ووجهة نظري في هذا الأمر هو أن لكل شيء هوية ومصدر ودليل .. فحين أحب التعرف على الإسلام فعلينا أن نفتح القرآن وهو الكتاب المقدس عند المسلمين ونرى ماذا يقول القرآن عن الإسلام .. فنجده يقول : إن الدين عند الله الإسلام منذ أن خلق الله آدم عليه السلام إلى قيام الساعة (آل عمران:19)(البقرة:132).

ولكن حين نسأل عن المسيحية فعلينا أن نفتح العهد الجديد والقديم وهو الكتاب المقدس عن المسيحيين ونرى ماذا يقول هذا الكتاب عن المسيحية ، ولكننا نُصدم حين نفتحه ولا نجد جملة واحدة مذكور فيها ديانة اسمها المسيحية ... ولكن بالرجوع للكتب الملحقة لهذا الكتاب والمكتوبة طبقاً للعمل الكهنوتي نجد أن قاموس الكتاب المقدس أكد بأن كلمة (مسيحي) هو شتيمة ومعناها (سافل) وقد ظهر هذا الاسم بعد رفع المسيح عليه السلام بأكثر من عشرة أعوام .. كما أن الكتب والمراجع اكدت بأن مجلس نيقية في عام 325م والذي أصبح الإيمان بألوهية المسيح منذ انعقاده الموقف الرسمي للكنيسة واعتمد ديانة اسمها المسيحية واعتبرها هي ديانة الدولة .

إذن كلمة مسيحي ظهرت بعد رفع المسيح عليه السلام بعشرة أعوام وظهور الديانة المسيحية ظهر في القرن الرابع .. أي أن هذه الديانة من صناعة وحبكة بشرية والسماء بريئة منها والدليل على ذلك أن الكنيسة تؤمن بأن المسيح كان على ديانة اليهود ولا يعرف عن المسيحية شيء ولم يكرز بها أو لها ولم يعتنقها ولم تعتنقها أمه من بعده .

يتبع