ما زلنا مع الشيف والرد على ما تبقى من مشاركة الأخ محمد الأولى :

انت انسان رائع جداً وانا احترم فيك اخلاقك الحميده وهذه من شيم العرب ان تعتذر لي انا المشرك ولكن هذا يخالف القرآن في سورة التوبه مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
اما بعد ساكمل الرد على شبهه تحريف الكتاب المقدس اولاً انا كتبت انا ان رسول الاسلام ادعى انه محرف او انه غيروا به من جهه نبوته هو اي ان الكتاب تنبأ عنه لكن اليهود والمسيحين حرفوه او غيروه لكي لا يبان ان الكتاب المقدس تنبأ عن مجيئه لكن ان تقتبس منه هذا جيد وهذا دليل انك مطلع على كتابنا ففي نفس سفر ارميا ونفس الاصحاح الرد عليك وهو ارميا23عدد32هانذا على الذين يتنباون باحلام كاذبه يقول الرب الذين يقصونها ويضلون شعبي باكاذيبهم ومفاخراتهم وانا لم ارسلهم ولا امرتهم .فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب.وفي 33......اني ارفضكم. قد جاوب الكتاب عن نفسه وهنا نرى بوضوح ان الله يدافع عن كتابه اذ يرفض الأنبياء الكذبه وهو في الآيه التي كتبتها يقصد الكذبه وليس الأنبياء الحقيقيون وفي ادعائك الثاني من مزمور56عدد5ايضا نفسه يجاوب عليك في عدد4الله افتخر بكلامه على الله توكلت فلا اخاف ما يصنعه بي البشر فهنا المتكلم داود وليس الله والذين حرفوا كلامه هو .حسب عنوان المزمور فهو يقصد ان الفلسطينين حرفوا كلامه. ثم تدخل في الانجيل اعمال الرسل7عدد53:الذين ...هنا يتكلم عن اليهود الذين قسوا رقابهم ولم يؤمنوا بمجبيء المسيح والشهيد استفانوس يتكلم ويقول في نفس الاصحاح عدد 51 يا قسات الرقاب وغير مختونين بالفلوب والآذان انتم دائماً تقاومون الروح القدس .كما كان اباؤكم كذلك انتم. فهو يقصد انهم لم يعملو بالناموس وليس القصد الحفظ مكتوباً بل العمل به وم ثم تقول انه يوجد خلافات من ترجمه الى ترجمه نعم لان الكتاب موحى به من الله وليس نزل مكتوباً الهم ما عدا الوصايه العشر وحكم الشريعه في زمن الخروج في عهد موسى النبي اما باقي الأسفار فكتب بيد انبياء مسوقين بالروح القدس "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بطرس1 : 21
فمثلا عندما اقول ذهب الولد الى المدرسه او راح الولد الى المدرسه فهي نفس المعنى ومهم القصد من الجمله وليس الحرف يقتل يا عزيزي ولكن انت تفتكر بفكر اسلامي محض انه نزل مكتوباً لا سيدي الرب يسمح لنبيه ان يكتب ما قاله له وليس ما كتبه له الله اي عندنا لا يوجد لوح محفوظ فثم تقول انهم اختلفوا عن الأسفار القانونيه يا سيدي هذا خلاف بشري كما عندنا اختلفوا أيضاً في الأسلام عندما جمع القرآن فكان مصاحف عديده
روى البخاري عن أنس: "أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثمّ نردّها إليك ؛ فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن، فأكتبوه بلسان قريش، فإنّه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتّى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، ردّ عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ ومصحفٍ أن يحرق. قال زيد: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنتُ أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الاَنصاري: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)) (الأحزاب 33: 23) فألحقناها في سورتها في المصحف"1.

سيدي لا تدلس على الكتاب المقدس فها القرآن حتى ترتب واصبح كما في ايدينا فقد عبر الكثير كما كتابنا فبالآخر يختم الله بروحه القدوس على ما جمع منه وقد اوضحت ان المعنى اهم من الكلمه والحرف لذلك فالترجمه السبعينيه لا تضره بالمره واذا اصل كتابي غير موجود ولكن الله موجود وقادر ان يحفظ النسخ وايضاً القرآن اصله غير موجود بل اخد من صدور الحافضين وليس ما كتب على العظام والحجاره

ثم هل الله كتب او او حى والآن هو صامت لا يتدخل ولا يوحي لا يا عزيزي ان الله حي وساهر على كلمته ليجريها فهو يسمح بالترجمات لكي تنتشر كلمته في جميع العالم وليس كما في الاسلام كتب في لسان عربي مبين ويا ليته مبين انه توجد به كلمات اجنبيه كثيره واخطاء لغويه كثيره .على الذي لا يعرف العربيه ويريد ان يصبح مسلم مشكله كبيره ولو تعلم العربيه لم يلفظ الكلام او احرف معينه جيداً

عن ابن أبي داود في (المصاحف) عن سويد بن غفلة قال: قال عليّ رضي الله عنه: "لا تقولوا في عثمان إلاّ خيراً، فو الله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلاّ عن ملاٍَ منّا" ؛ قال: "ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أنّ بعضهم يقول: إنّ قراءتي خيرٌ من قراءتك، وهذا يكاد يكون كفراً". قلنا: "فما ترى؟" قال: "أرى أن يُجْمَع الناس على مصحف واحد، فلا تكون خرقة ولا اختلاف". قلنا: "فنعم ما رأيت

الرب يباركك لك الحق بالرد سيدي وسوف اوافيك لاحقاً عن عمر يهوياكين...


إلى هنا أنتهى النقل يبدأ الحوار على ما هو بعد أن يسجل الضيف الكريم ...