فكتبت ردا عليه :


أستاذ ماران مرحبا بك

ما وضعته هو النتائج التى ظهرت لك بعد البحث في موقع الدرر السنية ، و ستجد في النتائج نفسها أحكاما أخرى لأئمة أكثر علما ، و قد حكموا عليه بعدم الصحة .

و أنت أخترت قول الذين صححوه لأجل اسناد النسائي الذي رجاله ثقات ، و لكن تصحيحهم متعقب بتعقيب الامام النسائي نفسه ، و قوله عن تلك الرواية بأنها خطأ ، و أن الصحيح فيها الارسال ، و باقي روايات الحديث لا تصح ، فعلى ذلك الحديث لا يثبت .

كما أن قول المحدث : اسناده صحيح ، أو رجاله صحيح ، لا يلزم منه صحة الحديث ، بل يجب تطبيق شروط الحديث الصحيح كلها .
قال الحافظ إبن حجر :
"ولا يلزم من كون رجال الإسناد من رجال الصحيح أن يكون الحديث الوارد به صحيحاً لإحتمال أن يكون به شذوذ أو علة" النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/274)



وقال الحافظ الزيلعي :
"وصحة الإسناد يتوقف على ثقة الرجال ولو فُرض ثقة الرجال لم يلزم منه صحة الحديث حتى ينتفي منه الشذوذ والعلة" نصب الراية (1/347)

و الحديث الصحيح هو :
الحديث الصحيح وهو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
فهنا خمسة اعتبارات :
  1. اتصال السند:أن يكون كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه
  2. عدالة الرواه : أن يكون الراوي مسلم-عاقل-بالغ-غير فاسق-غير مخروم المرؤه
  3. ضبط الرواه : أن يكون الراوي تام الضبط (ضبط صدر-ضبط كتاب) .
  4. غير شاذ : والشذوذ هو مخالفة الثقه لمن هو أوثق منه .
  5. بدون علة: والعله هي سبب خفي يقدح في صحة الحديث.

و أشكرك على مشاركتك .

</B></I>