رأى كاتب الإنجيل


والان لننظر للموضوع من جانب اخر ... وهو عقيدة كاتب إنجيل يوحنا ....
هل كان يؤمن ان المسيح هو يهوه ؟ ... وهل هذة هى الرسالة التى أراد توصيلها للناس من خلال إنجيله ... ومن خلال كلمة ايجو ايمى التى نسبها الى يسوع ؟؟؟

نذهب الى الانجيل نفسة ونأخذ الأجابة .....

يوحنا ....

20: 30 و ايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب

20: 31 و اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه

اذا فكاتب إنجيل يوحنا كتب إنجيلة ...لنؤمن ان يسوع هو المسيح هو ابن الله......... لا لنؤمن ان المسيح هو يهوه أو هو الله فهذة هى الرسالة التى أراد كاتب إنجيل يوحنا توصيلها للناس ........ ... وهذا بالطبع فى عرف اليهود شئ عادى جدااا ... فأبناء الله كثيرون فى الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد ....وبتالى فالكاتب لا يعلم اى شئ عن قدسية ايجو ايمى ... والا لكتب فى إنجيلة ان سبب كتابة هذا الإنجيل لكى يؤمن الناس ان يسوع هو يهوه .....!!!!!

يذكر لنا كتاب المدخل الى الكتاب المقدس ان سبب كتابة الأنجيل ... هو لكى يؤمن الناس ان المسيح ابن الله .....






ويؤكد هذا المعنى ايضا دكتور فهيم عزيز فى كتاب المدخل الى العهد الجديد ... حيث يؤكد ان التعليم المراد توصيلة من إنجيل يوحنا هو الايمان ان المسيح ابن الله



ويؤكد هذا المعنى ايضا دكتور وليم ادى فى مقدمة تفسيرة .. ويقول ان الغاية من كتابة هذا الإنجيل هو تثبيت إيمان الناس ان المسيح ابن الله ....!!





وأكد هذا المعنى ايضا فى تفسيرة للأعداد السابقة




ويقول الاب متى المسكين فى تفسيرة ... ان هذة الأهداف هى التى كانت فى قلب القديس ....وهذة هى الأهداف التى أراد توصيلها للقارئ ...!!




وفى كتاب دليل الى قراءة الكتاب المقدس ... نجد هذا المعنى ايضا ....




وفى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس نقرأ ....

اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا .....هذا هو الغرض الأساسي من كتابة هذا الإنجيل، أن يسوع هو المسيح ابن الله، هذا هو الإيمان المسيحي بيسوع، وهو موضوع كرازة الكنيسة الأولى


وتحت عنوان لماذا كتب يوحنا إنجيله يذكر لنا انطونيوس فكرى أسباب كتابة الانجيل ويقول .....


1- لكي تؤمنوا أن يسوع الذي من الناصرة الذي ولدته العذراء وصلب وقام هو المسيح إبن الله، المسيا الذي تنبأ عنه كل الأنبياء. وهو رجاء إسرائيل كلها. وهو الذي يؤسس مملكة الله. يسوع هذا الذي رأيناه إنساناً في وسطنا هو ليس من الأرض بل هو نفسه إبن الله.

2- لكي تكون لكم إذا آمنتم حياة بإسمه= بهذا الإيمان تنالون الحياة الأبدية التي ظهرت في قيامة المسيح آمنتم= هو قبول المسيح والثقة فيه وإعطائه السيادة ليقود الحياة.


ويقول تادرس يعقوب ملطى ....

الإيمان بيسوع أنه المسيح ابن الله لا يترك الإنسان في موقعه كما هو، بل يقوده للتمتع بالحياة الأبدية، أو التمتع باسم المسيح، أي بشخصه بكونه الحياة في ذاتها.

ويقول ..barnes .. فى التفسير بهذا العدد ...ان كل شئ جاء فى الانجيل من معجزات ونقاشات وحقائق تهدف التى الايمان ان يسوع هو المسيا ابن الله ... وبتالى ستكون لنا حياة ابدية اذا امنا بذلك .....



The whole scope or end of the book is to accomplish two objects

1.To prove that Jesus was the Messiah

2.That they who looked at the proof might be convinced and have eternal life.

This design is kept in view throughout the book. The miracles, facts, arguments, instructions, and conversations of our Lord all tend to this.


اذا فكاتب إنجيل يوحنا ... لا يعلم اى شئ عن ايجو ايمى ... وما أراد توصيلة للناس هو ان يسوع هو المسيح + ابن الله .... وبهذا يسقط اى عدد يستشهد بة النصارى على الوهية المسيح من داخل هذا الإنجيل لان الكاتب نفسة ... لا يؤمن بالوهية يسوع بل يؤمن انة هو المسيح وابن الله ... وهذا ما أراد توصيلة للناس ....

يُتبع ...