مشكور أخي وللإشارة أنا ربوبي أي أؤمن بقوة أوجدت الكون وحفزت التطور الذي أوجد الإنسان ولكن لم تطلب منا العبادة لها ولا حتى الإيمان إنما أن نبقى أحبة وأخوة ولا أؤمن بأي دين فالأديان مجرد أساطير وأوهام ولا أؤمن بكل أساطير الأديان من قصة الخلق إلى الجنة والنار مرورا بالجن والملائكة وأساطير الأنبياء والمعجزات وأعتقد أن هذه القوة لم تتصل بالبشر حتى الآن وبهذا لا داعي لنقاش في وجود الرب..
كلام جميل جدا ، فأنت تؤمن بأن هناك قوة أوجدت الكون وليس موجود بالصدفة كما يزعم الملحدين ولكن الإشكال هو فكرة قبول الأديان ، فكيف اذا تستقيم الفكرة وهي فكرة وجود رب للكون مع عدم وجود رسالة لهذا الرب !؟ فإن أمنت حقا أن الكون موجود بقوة رب فما هو الدافع الذي دعاك لعدم قبول أنه ايضا أرسل للناس رسالة !؟

طيب بما انك تؤمن بوجود الرب فهل لنا أن نتناقش في ماهية رسالته ، فنعرض الأديان على العقل والعلم ونرى هل تتفق الفكرة أم لا ، أما فكرتك عفوا فكما أنك لا تقبل وجود أديان وبصفتى عاقل فهي لا تصلح أصلا وفيها تناقض له مدى بعيد .

لقد خلق الله الكون وعندما خلق سيدنا أدم أمره بأن يعبده فظل سيدنا أدم يعبد الله بما قد أخبره الله الى أن حالت الظروف مهما كانت بين الناس وبين الخالق فبدأ الله بإرسال الرسل والأنبياء لتذكرة الناس بما قد شرعه الله للبشر حين خلق أدم وما زلت كل أنبياء الله تدعو الى نفس الرسالة حتى كانت خاتمة الرسالات مع الرسول الخاتم عليه أفضل الصلاة والسلام ، فرسل الله منذ أن خلق الله البشر من لدن أدم حتى رسولنا الكريم كانت تبشر الناس برسالة واحدة ، فهيا نتناقش في حدود الرسالة وليكن من خلال محاور .

ما رأيك ....؟