بارك الله فيكم

وهناك آية أخرى وهي قوله تعالى : (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً)

فيظن أعداء الإسلام وبعض أدعياء الجهاد أن المقصود من الآية هو قتال كل المشركين سواءً منهم المسالم أوالمحارب.

والحق أن الآية تحتمل الوجهين: قاتلوا المشركين كافة، حال من الفاعل، أي قاتلوهم جميعكم، والثانية حال من المفعول به وهم المشركين، أي كل المشركين,

والوجه الأول هو الراجح لدلالة الآيات التي ذكرتها الأخت في الموضوع.


قال ابن كثير: (أي جميعُكم) [التفسير: 2/356]