" إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمّته "
مجلة المنار الجديد، العدد 39(صيف 2007) ـ السنة العاشرة رجب 1428هـ / يوليو 2007م
يتحدث في مؤلفه : « أتح لنسفك فرصة » فيقول : " لا يبعد أن يكون محمد يحس بنفسه أنه في طينته أرق من معاصريه، وأنه يفوقهم جميعاً ذكاء وعبقرية، وأن الله اختاره لأمر عظيم وقد اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازًا بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيدًا ولا احتفالاً، وكان يعيش مما يدره عليه عمله من خير، ذلك أن والده لم يترك له شيئًا يذكر، ولما تزوج خديجة كان يعمل بأموالها "
دون بايرون : اتح لنفسك فرصة (تعريب عبد المنعم محمد الزيادي)
من كتاب : محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
"من ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيًّا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسَنَّوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات، فلم يجنوا إلا أمجادًا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيِّهم.. لكنَّ هذا الرجل محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يَقُدِ الجيوش، ويَسِنّ التشريعات، ويُقم الإمبراطوريات، ويحكم الشعوب، ويُرَوِّض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يُعَدُّ ثلث العالم حينئذٍ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.. إنه بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ "
لامارتين: تاريخ الأتراك،ج2 ،ص 276،277
" أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود "
" أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق "
الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 68- 69
" أن محمداً ولد في حضن الوثنية ، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة ، انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة ، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين "
كاتب إسكتلندي، ناقد ساخر، ومؤرخ، وكانت أعماله شديدة التأثير بالعصر الفكتوري
"ويزعم المتعصبون والملحدون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان.كلا وأيم الله لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتوقد المقلتين العظيم النفس، المملوء رحمةً وخيراً وحناناً وبراً وحكمة وحجى وإربه ونهى أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه "
توماس كارليل : الأبطال، ص 68، 69
" أرى في محمد آيات على أشرف المحامد وأكرم الخصال، وأتبين فيه عقلاً راجحًا وفؤادًا صادقًا ورجلاً قوياً عبقرياً، لو شاء لكان شاعرًا فحلاً أو فارسًا بطلاً أو ملكًا جليلاً ، أو أي صنف من أصناف البطل"
نفس المرجع ،ص82
" إن محمد شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"
الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 70
" القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) "
الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص67
كاتبة و مؤلفة بريطانية لعدة كتب في مقارنة الأديان وعن الإسلام
" لم يكن النبي - بعد فتح مكة - يريد الشروع في أعمال ثأر دموية، ولم يفرض على أحد قبول الإسلام، بل لم يشعر أحد أنه تعرض لأي ضغط حتى يدخل في الإسلام، كان محمد لا يريد إرغام الناس بل مصالحتهم "
"ولقد كان محمد يذهب من مبدأ أمره إلى آخر حياته إلى أنه رسول الله حقاً "
بوسورث سميث: الأدب في آسيا، المقدمة
" لقد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت، إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها، ودون أن يسانده أهلها "
" بفضل إصلاحات محمد (صلى الله عليه وسلم) الدينية والسياسية، وهي إصلاحات موحدة بشكل أساسي، فإن العرب وعوا أنفسهم وخرجوا من ظلمات الجهل والفوضى ليعدّوا دخولهم النهائي إلى تاريخ المدنية "
المفضلات