السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
أحببت أن تشاركونى مشاعرى تجاه حضارتنا الإسلامية العظيمة وتاريخنا الفريد
فمهما بحثنا لن نجد أبد حضارة مهما كانت حققت تقدم ورقى مثل الحضارة الإسلامية !
اليوم جئت اليكم بموقف للخليفة عبد الملك بن مروان هذا الخليفة الأموى الذى نصر دين الله فنصره الله .

له مواقف عديدة ولكن يكفينى منها الأن موقف واحد أراه مناسبا جدا لمنتدنا
ولاهتمامات أعضاء المنتدى الكرام
هو مواقف الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان من العملة البيزنطية !


اليكم القصة


كانت القراطيس التى يتداولها المسلمون
فى ذلك الوقت عليها عبارة (الاب والابن والروح القدس)
(القراطيس هى الورق الذى يصنع منه العملة وكان يصنع فى مصر ثم يتم تصديره الى بلاد الروم لصناعة العملة عليه)
فلما عرف عبد الملك بن مروان بشأن هذه العبارة غضب غضبا شديدا
و قال ((ما أغلظ هذا في أمر الدين الإسلامي))
وأمر عامله فى مصر بتغيير هذه العبارة بعبارة
التوحيد((وشهد الله أن لا إله إلا هو))

ولما علم ملك الروم بذلك أرسل الى الخليفة عبد الملك بن مروان يقول له ((إن عمل القراطيس بمصر وسائر من يطرز هناك للروم ولم يزل يطرز بطراز الروم أن أبطلته، فإن كان من تقدمك من الخلفاء قد أصاب فقد أخطأت،وإن كنت قدأصبت فقد أخطأوا ، فأختر من هاتين الخلتين أيتهما شئت وأحببت)).

ثم أرسل ملك الروم الى الخليفة الأموى هدية وطلب منه إرجاع الطراز كما كان ؛ فرد اليه عبد الملك بن مروان الهدية دون أن يرد عليه بجواب ظن ملك الروم أنه يستقلل من الهدية فضاعفها، ثم حين ردت من جديد ضاعفها أيضا. وبعد أن وجد أن لا مجال إلى قبول هديته أو تنفيذ مطلبه بعودة الطراز كتب إلى عبد الملك ((أحلف بالمسيح لتأمرن برد الطراز إلى ما كان عليه أو لآمرن بنقش الدنانير والدراهم ، فإنك تعلم أنه لا ينقش شيء منها إلاَّ ماينقش في بلادي....فينقش عليها من شتم نبيك ما إذا قرأته ارفض جبينك له عرقا ، فأُحب أن تقبل هديتي وترد الطراز إلى ما كان عليه وتجعل ذلك هدية بررتني بها ونبقى على الحال بيني وبينك)).

ولكن ماذا كان موقف عبد الملك بن مروان هل أثرت فيه تهديدات هذا الرجل
لا والله هؤلاء كانوا رجال حملوا رايه الاسلام ونصروا دين الله
فما كان منه الا ان تخلص من تهديدات امبراطور الروم وامر بسك عملة إسلامية جديدة حتى لا يكون تحت رحمة هذا الرجل
هذه العملة على احد وجهيها لا اله الا الله وحده لا شريك له وعلى الوجه الأخر الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد

أغلظ الدين الاسلامي

ولكن ماذا كان موقف امبراطور الروم من هذه العملة بعد أن أصبح أمام الأمر الواقع

لما قيل له افعل ما كنت تهددت به ملك العرب.فقال:إنما أردت أن أغيظه بما كتبت به إليه لأني كنت قادرا عليه والمال وغيره برسوم الروم ، فأما الآن فلا أفعل لأن ذلك لا يتعامل به أهل الإسلام)).


أين الأن حكامنا المسلمين من هذه المواقف التى تدل على عزة الاسلام
ماذا فعلوا لما سب صحفى حقير نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم؟
عبد الملك بن مروان قطع العلاقات مع الروم بسبب عملة عليها ما يخالف العقيدة الاسلامية
أما نحن يسب نبينا و وتدنس أرضنا وتهدر حقوقنا فى كل مكان
وما نجد الا الصمت من حكامنا !!!!!!!!!






lh Hyg/ i`h tn Hlv hg]dk hghsghld