2- لمن كانت وصية الله ومن الذي كسرها ؟

السؤال الثاني :- لمن كانت وصية الله ومن الذي كسرها ؟؟؟


في حواري مع احدي الشخصيات النصرانيه ومُحاولة منها أن تفهمني سبب عدم إمكانية غُفران الخطيه الاصليه فكان دليلها كالأتي بالضبط :-

1- اذا ضربت انا طفل في الشارع ماذا سيحدث ؟؟؟ فإن أهل الطفل سياتون وتقوم مشكله
2- اذا ضربت انا شاب كبير في الكنيسه ماذا سيحدث ؟؟؟ ستكون المشكله اكبر ولن يسكت الشاب علي الاهانه وربما يتطاول بنفسه علي ويأخذ حقه

3- إذا ذهبت إلي قسم الشرطه وضربت مأمور القسم علي خده ماذا سيحدث ؟؟؟ فقد يؤؤل الأمر إلي أن يعتقلني وستكون المشكله اكبر من سابقتيها

4- اذا ذهبت لاجتماع لرئيس الجمهوريه وحدث اني فكرت في ضرب الرئيس علي خده ماذا سيحدث ؟؟؟؟ قد لا تكمل مد يدك اليه وتكون صريعا في نفس اللحظه فهي مشكله اكبر من كل سابقيها وسيكون العقاب بالاعدام او القتل

5- هنا نجد ان الخطيه كانت عاقبتها وحلها اكبر كلما كان الموجه اليه الاساءه اكبر واعظم شأنا

6- هذا وكان الامر مع اشخاص عادييين مثلنا خلقهم الله ما بالك اذا كانت الخطيه موجهه الي الله فتكون مشكله اكبر ولا يستطيع الانسان العادي ان يحلها لان الله غير محدود فهي تحتاج لحلها الي الامحدود


ومن هنا لا يوجد انسان علي سطح البشريه لا محدود مثل الله كما انه لا يوجد انسان علي وجه الارض غير خاطئ من وجهه نظرهم فلا يوجد شخص له مثل هذه الصفات غير الله فبذل الله نفسه في صورة انسان ليفدي الانسان من خطاياه عن طريق الموت علي الصليب


1- لمن كانت وصية الله مباشرة دون وسيط ؟


1- ادم هو الذي تلقي الوصيه من الله مباشره ولم تكن حواء قد خلقت بعد

الفانديك : ( Gn 2: 17 ) او ( تكوين 2: 17 ) :" 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». "
ثم
الفانديك : ( Gn 2:18 ) او ( تكوين 2: 18 ) : 18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ».

الفاندايك ( تك 2 : 22 )" 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. "

من النصين السابقين نلاحظ :-
____________________
1- بعد ان اوصي الرب الاله الرجل ( ادم ) بعدم الاكل من الشجره ( شجره معرفه الخير والشر ) راي انه من الجيد ان يخلق المراه ( حواء الكتاب المقدس )

2- من السابق نستنتج امر هام جدا وهو
· ان الوصيه كانت لأدم فقط قبل خلق حواء
· لم تخلق حواء بعد عند وصية الله لأدم بعدم الأكل من الشجره

_ من الذي اخبر حواء بالوصيه ؟؟؟؟؟

تابع معي :-

الفاندايك –(Gn 3 : 2,3 ) – ( تكوين 3 : 2-3 )
" 2فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ،
3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». "

السؤال الان : هل حقا قال الله هذا الكلام السابق الذي ذكرته حواء ؟

اذن نقارن النصين :

الفانديك : ( Gn 2: 17 ) او ( تكوين 2: 17 ) "17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». "
الفاندايك – (Gn 3 : 2,3 ) – ( تكوين 3 : 2-3 ) : " فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». "
النص الاول وهو وصيه الله لادم بصيغة المفرد اما النص الثاني علي لسان حواء جاء بصيغه المثني
يوجد تعديل في الوصيه كما يلي :
1- " لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». "اذن فان الله منعه من الاكل منها فقط وليس أي شئ دون ذلك بمعني ان الاكل من الشجره فقط يميت

2- " لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». " اما في نص الوصيه علي لسان حواء فانها اضافت اللمس الي جانب الاكل أي بمعني ان كل من اللمس والاكل يميتا وهذا منافي للنص الاول حيث لم يذكر الله في وصيته المباشره لادم أي شئ عن اللمس بل فقط الاكل

3- هل الله يغير كلامه لنفس الشخص مره يقوله لا تاكل ومره تانيه يقول لا تلمس ولا تاكل

بالطبع لا الله لا يغير كلامه ابدا اذن فمن اين عرفت المراه الوصيه ؟؟؟

انها لم تكن خلقت عند ابلاغ الله ادم الوصيه وبالتالي لم تتلقاها من الله مباشره ولم تسمعها عندما قالها الله لادم ؟

كما انها زودت في الوصيه ؟؟

هناك حل : ادم اخبر حواء وقالها متقربيش من الشجره ديه ولا تلمسيها ولا تمري بجوارها

يمكن لا اعلم ولا احد يعلم الا الله وحده عالم غيب السموات والارض .

كل ما اريد ان اتوصل اليه مما سبق هو


ان المراه " حواء " لم تتلق الوصيه من الله مباشرة بل كان بينهما وسيط هو ادم الذي بلغ حواء الوصيه