تابع السؤال الثالث عشر :-
هل يسوع هو كفاره وذبيحه البشريه الاخير فهل أكد ذلك علي نفسه ؟؟
============
كما نقض المسيح عليه السلام الخطيئة الأصلية بقوله:

( 22لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ. 23اَلَّذِي يُبْغِضُنِي يُبْغِضُ أَبِي أَيْضًا. 24لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي ... ) ( يو 15 : 22-24)

، فالمسيح لا علم له بالخطيئة الأصلية الموروثة، لذا فهو يوبخهم على خطيئتهم تجاهه، يقرّعهم على عدم الإيمان به، مع تأكيده على أنهم " لم تكن لهم خطيئة " لو لم يأت إليهم بما آتاه الله من حجج وبراهين

· كما ان عيسي المسيح قال ( متي 8 : 4 ) – الفاندايك

" 4فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَىشَهَادَةً لَهُمْ». "

جاء المسيح ليكمل الناموس لا لينقضه وعندما اتي اليه يهودي امره بتقديم القربان ( الزكاه او الحسنه ) التي امر بها موسي

· لماذا لم يقل له اؤمن بي انا قربان البشريه الاخير ؟
· لماذا لم يقل لا حاجه للقربان فبي ابطلت الذبائح ؟
هل من رحمة الله عز وجل وعدله ان يصلب من لا خطيه له " كما تدعون " بدلا من الخطاه العاصيين ؟؟

لا ان الله عدل ولا يعذب احد عن احد ولا يحمل احد اخطاء واوزار احد اخر بل ان كل نفس بما كسبت رهينه