مصدر الشبهة :

البخاري حديث : 4704 ,كتاب النكاح : باب ما يتقى من شؤم المرأة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْقَلَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ .. فَقَالَ النَّبِيُّ .. إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ.

.................................................. ..........


فإن
فإن كان
فإن كان الشؤم
فإن كان الشؤم فى شئ

أعتقد أنه تم نسف الشبهة ! أم تحتاج الى تعليق !؟


والسؤال لماذا خصصوا المرأة فقط من الثلاث التى ذكرت في الحديث !؟ فهناك أيضا فيه (الدار) التى نسكن فيها وسكن فيها الرسول الكريم الذى قال ( فإن ) وذكر الحديث ، وكذلك (الفرس) الذى ركبه الرسول الكريم وصحابته الكرام ، فلماذا فصلوا المرأة عن باقى الحديث ثم (حكموا) بأن المرأة شؤم إعتمادا على فهمهم الدنئ ، ثم لماذا لم يذكروا باقى طرق الحديث حين الحديث حول هذه الجزئية لربما فهم من احدها مع ان هذا الحديث وحده يكفى !؟

واليكم بعض طرق الحديث التى ستنهى الأمر دون شرح بإذن الله :

فقد روى هذا الحديث أيضا الإمام مسلم في صحيحه ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر أنّ رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏قال (الشؤم في الدار والمرأة والفرس-صحيح مسلم-كتاب السلام-باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم-

وكذا رواه الإمام الترمذي في سننه ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏وحمزة ابني عبد الله بن عمر ‏‏عن ‏أبيهما ‏أن رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏قال (‏الشؤم في ثلاثة في المرأة والمسكن والدابة) - سنن الترمذي-كتاب الأدب عن رسول الله- باب ما جاء في الشؤم-

وقد روي عن النبي أنه قال: " إن كان الشؤم في شيء ففي المرأة والدابة والسكن - ‏رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما..

وأخرج أحمد وصححه ابن حبان والحاكم من حديث سعد مرفوعا: " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح , ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..

وفي رواية للحاكم : " ثلاثة من الشقاء المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك .
والدابة تكون قطوفا، فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحق أصحابك , والدار تكون ضيقة قليلة المرافق"..

ومنه فلا أعتبار أصلا فى نص أى رواية مما ذكرنا تقر أن ما ذكره الحديث فى الثلاث وليست فقط المرأة بأنه مصدر شؤم ولا يقول بهذا الا من سفه قوله بل هو حال من فهم ذلك من نص الحديث بجميع طرقه .

فالرسول الكريم قائل الحديث تزوج من المرأة وسكن الدار وركب الفرس فهل كان يعيش صلوات ربى وسلامه عليه فى شؤم طيلة فترة حياتة !!!؟ فهذا والله فهم سقيم وتميع للنص ...