أبا جاسم, تحية طيبة, وبعد:

ثمَّة اختلاف في تعريف الإجماع؛ فمنهم من جعله إجماع آل البيت, ومنهم من جعله إجماع العترة, ومنهم من جعله إجماع أهل المدينة, ومنهم من جعله إجماع الصاحبة, ومنهم من جعله إجماع العلماء, ومنهم من جعله إجماع الأمة.

وعليه, ما هو الإجماع المعتبر شرعا؟ أي: ما هو الإجماع الذي قام الدليل على حجيته؟

أمَّا أنا, فأتبنى أن الإجماع المعتبر شرعًا هو إجماع الصحابة, وكل إجماع غيرهم ليس بحجة, وليس دليلا شرعيا؛ لذلك عرضت على أخي أحمد شرارة المناقشة حول الإجماع المعتبر شرعا.