بسم الله الرحمن الرحيم
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)

صدق الله العظيم

سوف نقوم بإذن الله بوضع الأدلة المادية المحسوسة و القاطعة على أن بناة الأهرمات كانوا هم الفراعنة أجدادنا المصريين القدماء الذين لم يكونوا عمالقة مثل قوم عاد كما إدعى أحد الباحثين الذي انتشر بحثه بشدة.

فنسعى أولاً لإثبات ان بناة الأهرمات في مثل أجسادنا الطبيعية و من ثم إثبات أنهم الفراعنة .



الدليل الأول :

العثور على مقابر عمال الأهرامات

حيث عثرت البعثات العلمية فى العاشر من يناير الماضي على مقابر العمال الذين قاموا ببناء هرم الملك خوفو لتنفي بذلك كونهم من السخرة التي حكى عنها الأثريين الحاقدين على التاريخ المصري
و ها هو الخبر من وكالة رويترز


أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني إن بعثة آثار مصرية حققت اكتشافات أثرية هامةبعثورها على مقابر عمال بناة هرم خوفو والتي أكدت إن عمالا أحرارا بنو اكبر أهرامات الجيزة الثلاثة.
وقال حسني ان البعثة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس "عثرت على مجموعة مقابر جديدة ترجع الى الأسرة الرابعة (2649- 2513 قبل الميلاد) وهي خاصة بالعمال الذين بنو الهرم الأكبر وهذه أول مرة يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملكين خوفو (2609-2584 قبل الميلاد) وخفرع (2576-2551 قبل الميلاد)". بحسب فرانس برس.
وأضاف إن "مئات المقابر الأخرى التي عثر عليها سابقا كانت ترجع الى أواخر الأسرتين الرابعة والخامسة (2649-2374 قبل الميلاد)".





ولا يوجد ما داخل هذه المقابر ما يدل على أنها كانت لعمالقة

بل كانت لبشر في نفس أحجامنا .. فيقول الدكتور زاهي حواس عن هذه المقابر التي عثر عليها حديثاً :



اعتبر حواس ان "الكشف عن مقابر العمال يعتبر من اهم الاكتشافات الأثرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين لأنها تلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة وتؤكد سقوط فكرة قيام العبيد ببناء الأهرام وذلك لان هذه المقابر تقع مباشرة الي جوار الهرم بل وتطل عليه، ولو كانوا عبيدا لما استطاعوا بناء مقابرهم في هذه المنطقة".
وكشف حواس ان "من اهم مقابر العمال مقبرة تخص شخصا يدعو +ايدو+ وهي عبارة عن بناء مستطيل الشكل بها العديد من ابار الدفن التي كسيت من الحجر الجيري المحلي الموجود بالهضبة كما كسيت جدران المقابر من الخارج بطبقة من الطوب اللبن وطليت بالملاط الأبيض بالإضافة الى وجود كوات تواجه كل وحدة منها بئر للدفن لتسهيل دخول وخروج الروح من المتوفى القابع في هذه البئر".







و يصف الأثري عادل عكاشة شكل المقبرة لينهي تماماً نظرية وجود عمالقة قاموا ببناء الأهرامات :


السطح العلوي لمقبرة ايدو يمثل الشكل المقبي او المنحني ويشبه شكل الكومة التي ترمز الى التل الأزلي الذي بدأت منه الخليقة طبقا لمذهب مدينة منف لتفسير الوجود".
وتابع "من الادلة التي تثبت أن هذه المقبرة ترجع الى عصر الاسرة الرابعة هو التشابه بين هذه المقبرة والمقابر الواقعة شرق هرم سنفرو الأحمر الشمالي بدهشور الذي يرجع الى الاسرة الرابعة اي قبل 4500 سنة وهو من أوائل من حاول بناء الأهرامات في الحضارة الفرعونية القديمة".

وقد كشف عن مجموعة من المقابر والرفات التي تحيط بالمقبرة الرئيسية من جهة الغرب وهي عادة للمصريين القدماء فى التبرك والتيمن بالدفن حول الأهرامات وهي مقابر صغيرة وبسيطة فى تصميمها وزخرفتها المعمارية.
كما تم الكشف عن مقبرة اخرى تقع الى الجنوب الغربي من مقبرة ايدو. وبنيت جدران المقبرة من الطوب اللبن وهى مستطيلة بها ابار للدفن وعثر داخل كل بئر على هيكل عظمى فى وضع القرفصاء بالإضافة إلى كسرات الفخار التى ترجع للاسرة الرابعة.

مصدر الخبر

http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=116475


كما يحكي الدكتور زاهي حواس عن بداية إكتشاف هذه المقابر في عام 1990 مثل قصة الملك توت عنخ أمون و إستخدم دكتور حواس لفظ المصريون البسطاء
ليوضح لنا أن أجسادهم طبقاً لحجم المقابر هو الجسم الطبيعي الذية يناسب المومياوات التي عثر عليها و التي تعود إلى ذلك العصر


The Great Discovery


In April of 1990, I was sitting in my office at Giza when a guard came to tell me that an American tourist had been thrown from her horse when the animal stumbled over the remains of a mud-brick wall. The guard took me and my assistant Mansour Boraik to the site - south of the Wall of the Crow, in an undeveloped area of desert only about thirty feet from where Mark and I had been digging a few years earlier. As soon as I saw the place, I knew that we had found the tombs, just as I had predicted! This was truly an important discovery, which in many ways had even deeper implications for Egypt and Egyptology than the discovery of the tomb of Tutankhamun in 1922. With the discovery of the Cemetery of the Pyramid Builders, the world could finally know the names and faces of the ordinary Egyptians who made the monuments of Giza a reality. Even their settlements, isolated traces of which had emerged years earlier, could not shed as much light as their tombs on their identities and their daily lives. Finally, archaeology could answer people who alleged that the ancient Egyptians were not capable of such achievements in engineering with evidence of the real men and women who built the pyramids.


المصدر


http://www.drhawass.com/events/cemet...ramid-builders


و الأن مع صور هذه المقابر التي تشرح لنا حجم بناة الأهرمات الحقيقي





و نلاحظ بالطبع كم هي صغيرة و لم و لن تكون أبداً لقوم عاد أو أي عمالقة غيرهم






يتبع