و لكن الدكتور أمير عبد الله اثبت أن صاحب البحث قد كذب على رسول الله في أقواله
فأنا أرفض البحث بما فيه من كذب و صدق
وأنا لم أقل أن بحثه صحيح بل قلت فيه وفيه والدكتور حفظه الله أثبت جهله بالسيرة وبالأحاديث وليس كذبه لأنك حينما تقرأ له سوف تقر حتما أنه يجهل الكثير عن الدين وهذه نقطة عليها مأخذ كثيرة وليست مغفورة بالطبع .

و حتى هذا العلم الذي أتى به ليس بدليل على تواجد قوم عاد في مصر و أنهم بناة الأهرمات
وكلنه وضع بذور ربما يكونوا هم خاصة أن هذا الفرض غير متعارض مع القرأن الكريم بل ربما يعضده القرأن إن ثبت صحته .

ثانياً هذه الآية الكريمة /
وأنا لم أقل انا الأية دليل ولكن فيها شاهد فما هو الوجه الذي أشار اليه جل في علاه حين أخبر تلك الأمم أن تتعظ من مساكن هؤلاء الناس !؟ وأي مساكن تلك التي تبين لهم منها ،

ثم الم يذكر صاحب البحث وبالمراجع أن منطقة الأهرامات كانت مغطاة بساتر رملي وكذلك أبو الهول الذي أزيحت عنه الرمال ألا يتفق هذا مع ما عذب الله به قوم عاد وهي الريح الصرصر العاتية اي العاصفة القوية التي ساوت مساكنهم بالأرض .

و ذلك لأن الأهرامات كانت مقابر ذات غرف صغيرة الحجم لا تسع لعمالقة كما ذكرت في الموضوع
قرات في هذا البحث أنهم كانوا يدفنون ثم يبنون وقد تكلم الرجل في هذه النقطة وأسهب فيها وكذلك إستشهاده بالرسومات التي على جدران المعابد لهذا الرجل العملاق وبجانبه الرجل صغير الحجم وكذلك مركب الشمس التي لا تتفق مجاديفها مع قوم في مثل حجمنا وكذلك بناءات الوجة القبلي هل رايت كيف تعلو النوافذ وكذلك الموميئات العملاقة ، وماذا عن الجثث العملاقة التي أكتشفها علماء الحفريات !؟

و أين تلك المساكن الأن في مصر؟؟
هي الأهرامات نفسها والمعابد !