بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..........
بدايةً نتشرف بأخينا ذو الفقار شاكرين لهُ إعطاء الفرصه لمثل هكذا حوارات ، سائلين الله أن يكون أجرها مدخلك للجنه
.......
أخي الفاضل mego650 المحترم
.......
أول ما نبدأ به هو علينا أن نعرف النسخ أو ما هو النسخ " الناسخ والمنسوخ "
.......
وعلينا أن نعرفه من صميمه ومن جوهره الذي قيل به عن كتاب الله وعن هذا الإسلام ، وأن لا نذهب يمنة ويسره ، نسخت الشمس ونسخت الكتاب وهذه الدهانات والأطليه والتمويهات للتغطيه على حقيقة النسخ والناسخ والمنسوخ ، النسخ بناسخه ومنسوخه ، علينا أن نأخذه بكامله ، لا أن نأخذ احد أنواعه أو فروعه التي قالوا بها ونترك بقية النوعين أو الفرعين .
.......
فهو إلغاء وإبطال وإزالة الأحكام في الكثير أو البعض من الآيات القرءآنيه ، بدعوى من الدعاوي التي يتذرع بها من قالوا بالنسخ وهي عديده واغلبها ليست بنسخ أصلاً ، وهو أيضاً قول بوجود قرءآن في غير هذا القرءآن ، أي قرءآن منسوخ أي غير موجود بين دفتي المصحف ، والموجود فقط أحكامه ، وكذلك القول بوجود قرءآن ذهب بالكامل ، فلا القرءآن موجود ولا الأحكام موجوده .
.......
وهذا القرءآن كمه كبير قد يصل لما يُقارب 300 صفحه ، من سور مختلفه وآيات قرءآنيه كثيره وعديده ، هذا القرءآن غير موجود ، فلا ندري أين هو تكفل الله بحفظ قرءآنه ، والذي تكفل بجمعه وبيانه ، ولا ندري مدى الصدق بقول الله تعالى " كتابٌ أُحكمت آياته " وحاشى
........
ولذلك فأقسام النسخ حسب ما قال بها من قالوا بالناسخ والمنسوخ ثلاثه .
......
1) " ما نُسخ حكمه وبقي حرفه " بمعنى أن الآيه ميته حكماً لا حياة فيها ، وهي فقط للقراءه ، وقد بالغوا في عدد آياتهم لتصل لما يثقارب 300 آيه ، ثثم تلاشوا لتندحر إلى 6 آيات فقط .
....
2) "ما نُسخ لفظه وبقي حكمه" بمعنى أن هُناك قُرءآن في غير هذا القرءآن ، وهذا القرءآن غير موجود ، والذي بقي هو الحكم فقط ، ما السبب لا أحد يعلم ، إلا ان إحدى الدواجن أكلته ، يعني داجن أكلت القرءآن ....
.....
3) "ما نُسخ لفظه وحكمه" بمعنى لا القرءآن موجود ولا الأحكام موجوده " لا أحد يعلم لماذا ، لا يوجد هُنا داجن أكلته ، وهُناك من قال إن الداجن اكلته ، فهو لا يدري هل الداجن أكلت النوع الثاني أم النوع الثالث .
........
والشكر للجميع على المُتابعه وللإستفاده وللوصول للحق ولما فيه رضى الله
.....
رحمة الاسلام