فأما عن زواج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بام المؤمنين عائشة فقد كان وهي ابنة ست سنين والدخول أي البناء فقد كان لتسع سنين ، أي أن الزواج تحققت اركانه وشروطه وهي بنت تسع وليست ست.
والحديث عند مسلم برقم 3545
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، - هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا
بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ‏.‏

فما هو وجه الشبهة في أن يتزوج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بنت التسع سنين ويدخل بها وللرد على هذه الجملة من الأسئلة لابد أن نتعرض لها في نقاط :

فأولا هل طلب النبي عليه الصلاة والسلام الزواج من السيدة عائشة حتى يتشدق غير واحد بقوله أن النبي أمر بذلك !؟ هذا ما سوف نجيب عنه !
وثانيا هل هذا السن حقا لا يسمح بالزواج وما هو السن البديل كحد أدني عند ضيفنا متى تحقق شروط الزواج !؟ وهذا ما سوف نجيب عنه !
ثالثا هل هذا الفعل تفرد به الرسول الكريم أم أنه عرف متعارف عليه أولا في وقته وثانيا وحتى يومنا هذا !؟ وهذا ما سوف نجيب عليه !
رابعا هل الطب بعد العلم أثبت عدم حجية هذا الزواج وعدم صلاحيته !؟ وهذا أيضا سوف نجيب عليه !

يتبع بإذن الله ....