يقول :
في المخطوطة القرآنية المعروضة (من القرن العاشر الهجري)

نواجه ببعض الاخطاء


منها
1) السطر السابع :
في قلوب المؤمنين ليزداودوا
وفي الرسم الحالي


2) السطر 12 من أعلى … أو الخامس من أسفل:
وكان ؟؟؟ عند الله فوزا عظيما (ذلك مختفية من أصل النص)
وفي الرسم الحالي



لو قارنّا هذا بما في القرآن بالرسم الإملائي الحالي
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6)
فهل كان نص القرآن “ليزداودوا” أو “يزدادوا” ؟
وهل كان نص القرآن “وكان ؟؟؟ عند الله فوزا عظيما” أم “وكان ذلك عند الله فوزا عظيما”؟
لو كان تعليق الزملاء المسلمين بعدم أهمية الاختلافات ؟
فهو اعتراف ضمني بعدم اهمية الحرف وأسبقية المعنى …. وبهذا تسقط العصمة الحرفية للقرآن
وإذا كانت الإختلافات مهمة … يتبع هذا بأن ما شاب القرآن من تغيير وتبديل في النصوص هو بعرف الإسلام … تحـــــــــــريف
ويبقى السؤال الأعجوبة : ما هو المتاح في اللوح المحفوظ ؟


الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب :

1- الخطأ في : " ليزدادوا " : وهذا كما أسلفنا الرد عليه ، فزيادة الواو قبل الدال الثانية لا تعدو أن تكون سهواً من الكاتب ، ولو تأملنا الكلمة جيداً لوجدنا أن هذا الخطأ وارد جداً ، فالكلمة فيها تكرار لكل حرف مرتين تقريباً ، فالدال مكررة مرتين ، والألف مكررة مرتين ، وفي أثنائهم تأتي الواو ، فوارد جداً جانب السهو من الكاتب فأثبت الواو مرتين أيضاً خطأ وسهواً منه وله الأجر والمثوبة إن شاء الله .. وها هنا يأتي دور المحفوظ ليصحح المكتوب ، فكما قررنا سلفاً أن المحفوظ هو الأصل الذي ينبني عليه المكتوب ، لا العكس ، وإذا وقع الخطأ في المكتوب ، صححناه بالمحفوظ ، على عكس كتاب النصراني المقدس .

والمحفوظ في الآية هو : ليزدادوا ، بـ ( واو ) واحدة بعد الدال .




2- الخطأ المزعوم في : " ذلك " : فقد زعم النصراني أن الكلمة قد سقطت ولم تسقط كما سنبينها الآن بحول الله ، لكن فرضنا أنها سقطت ، فكان ماذا ؟! نعود إلى الأصل العام الذي أصلناه ، وكل خطأ مزعوم إنما يكون كذلك .

لكن هل سقطت الكلمة حقاً ؟!
الحق أن الكلمة لم تسقط وإنما كان زعم النصراني الكذوب متعسفاً أحمق ، فهو لم يكلف نفسه النظر بصدق وأمانة ليحكم من بعد ، فدارت الدائرة عليه ولله الحمد .

وإليك صورة المخطوطة وكلمة ذلك تظهر جلية داخل المربع الأبيض :



وبهذا تسقط كل تساؤلاته المتبقية التي بناها على خيالات من عنده إذ ظن أن سعيه هذا قد يضع القرآن في مأزق ،
فكان مثله كمثل الرجل الذي ..... حكاه دمنة .


والحمد لله رب العالمين .