بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ...
فيستمر النصارى في غيهم وضلالهم ... متخذين من خيوط العنكبوت بيتا ... متمسكين بالتدليس والكذب طعنا في عقائد الناس الصحيحة ... وهروبا من فضائح عقائدهم الباطلة ...
فمن ذلكم ما ادعاه احمقهم في احدى شبهاته حول مصحف ابن البواب فقال:-


المعروض هنا أول المصحف (الفاتحة وأول سورة البقرة)

المصحف مكتوب بخط النسخ ، و يخالف أصول الرسم في المصحف العثماني ، فيكتب مثلا صلاة (إملائي) بدلا من صلوة (عثماني) ، ويضيف كل حروف المد إلى النص ، فيكتب أبصارهم (إملائي) بدلا من أبصٰرهم (عثماني)

كما يلاحظ في المصحف كم هائل من النقاط التي لا تمت لعلامات الحروف أو لأصول التشكيل أو المد المختلفة ، فهو في النهاية محاولة بدائية للهجاء القرآني بإضافة النقاط والتشكيل

عينة من الأخطاء في المصحف:

في سورة الفاتحة :

كتبت صراط (بحسب القرآن الحالي) بنقطة فوقها (بين الصاد والراء = ضراط) ،


في سورة البقرة

السطر الرابع : وَمَا يُخَادَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

بينما هي يخدعون في القرآن الحالي: وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ


السطر 11: وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا ؟؟ مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (؟؟ مساحة معتمة لا تكفي لوضع لفظة “إنا“)

بينما هي في القرآن المعاصر : وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ


ومرة أخرى نثبت عجز القرآن الإسلامي (كرسم وحروف مكتوبة) على تحقيق شروط العصمة التي يدعيها لنفسه

[CENTER]والآن مع الرد بحول الله تعالى /CENTER]]

الكاتب ( أبوعلي الفلسطيني)

بسم الله الرحمن الرحيم

سنتحدث قليلا قبل الرد عن مصحف ابن البواب ...فابن البواب مشهور جدا ... وهذه النسخة من المصحف المكتوبة بخطه هي وفق رواية الدوري عن ابي عمرو ... وهو مكتوب بالرسم الاملائي وليس الرسم العثماني ... وهذا المأخذ الوحيد عليه ...

ولو اتينا الى أول تعليق من النصراني الخبيث حول قوله:
في سورة الفاتحة :

كتبت صراط (بحسب القرآن الحالي) بنقطة فوقها (بين الصاد والراء = ضراط) ،
فاعلم ان هذه ليست بنقطة ... بدليل وجودها على كلمات منقطة فعلا كما يبدو للمتأمل في الصورة مثل ( غير) ( عليهم) (تنذرهم) ...الخ ... فلا شك ان هذه العلامة من علامات تجميل الخط وتحسينه ..

اما قوله:
السطر الرابع : وَمَا يُخَادَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

بينما هي يخدعون في القرآن الحالي: وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ
فهذه قراءة ، حيث قرأها نافع وابن كثير وأبوعمرو هكذا ... وبالتالي فهي من اختلاف القراءات الذي هو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد وهو قران متواتر اصلا ...

اما قوله:
السطر 11: وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا ؟؟ مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (؟؟ مساحة معتمة لا تكفي لوضع لفظة “إنا“)

بينما هي في القرآن المعاصر : وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
فلو تمعنت أيها القارىء الكريم في الصورة ... لوجدت أن كلمة ( إنّا) موجودة ولكن العتب على النظر كما يقولون ... والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[COLOR="#ff0000"]اشترك في الرد على هذه الفرية اخوتكم

ابو علي الفلسطيني

أسد هادئ

COLOR]
]