بسم الله ما شاء الله

تسلم على المعلومات القيمة يا طارق

بالنسبة للماسورا فما قاله الإخوة كافي و لكن من الجيد التوثيق في هذا المقام

جاء في كتاب (( مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية )) تأليف الشماس الدكتور ماهر إميل اسحق ما يلي

(( تنسب المشنا إلى أكيبا عبارة تلخص النشاط الماسوري فتقول : التقليد هو سياج حول التوراة، و كلمة تقليد في العبري هي ماسورا و التلمود الأورشليمي يربط الماسورا بتفسير التوراةوفقاً لما ورد في نحميا 8:8 .
و قد استخدم الكتبة الفريسيون النص الماسوري الأولي بعد سقوط أورشليم في سنة 70 م باعتباره النص المثالي و تثبتت تفصيلاته في القرون التالية فصار يسمى النص الماسوري أي التقليدي و أهملت القراءات الأخرى و اختفت . )) صفحة 29

و في نفس الصفحة يقول أيضاً (( و قد عمل الماسوريون شرقاً و غرباً على ادخال أنظمة من التشكيل لتثبيت نطق النصوص العبرانية المكتوبة بالحروف الساكنة ، و علامات أخرى لتثبيت التقليد قدر الامكان ))

أما بالنسبة لتصرف النساخ بالنصوص المقدسة فأكتفي بالنقل أيضاً من نفس الكتاب صفحة 20

هنا ينقل المؤلف عن أوريجانوس أحد أشهر آباء الكنيسة أن الفروق بين القراءات يرجع إلى أربعة أسباب و منها السبب الثالث الذي يقول

(( التعديلات التي يجريها النسّاخ عن وعي و بشئ من الاندفاع بهدف تصحيح ما يرون أنه أخطاء وقعت من نساخ سابقين أو اختلاف عن القراءة التي اعتادوا سماعها ))