أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..........
أخي الفاضل" mego650 " الأكرم
.......
أوردت أخي الكريم
....
وكل ما أوردت بعدذلك أنا أسوقه لك أن أحببت وأزيد عليه ولا خلاف عندي فأنا مقر به تماما فماهو وجه الخلاف الأن في الموضوع وهل لك أن تتواصل معي في صلب الموضوع الذي سميته حول قواعد وأصول علم الحديث
...........
أخي الفاضل لو وافقتك على أن في هذا الأمر خصوصيه لسالم رضي اللهُ عنهُ ، كيف يُنسب لأُمنا الطاهره عائشه بأنها خالفت هذا الامر؟؟؟
.............
أوردت اخي الكريم
......
[QUOTE]كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله" صلى اللهُ عليه وسلم " وهن فيما يقرأ من القرآن"[/QUOTE]
.............
أخي الكريم إذا كان رسولنا الأكرم أنتقل للرفيق الأعلى وهذا الذي تم إيراده فيما يُقرأ من القُرآن ، أي أنهُ مُدون ودونه رسول الله عن طريق كتبة الوحي ، وحفظه حفظة هذا القرءآن ، وكذلك يقرؤونه في صلاتهم وفي غير صلاتهم ، وطبقوه في حياتهم .
.......
!!!!!!!!!! أين ذهب هذا القرءآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.......
وأوردت أخي الفاضل
......
وفي رواية لابن ماجة ، وأحمد ، عن عائشة – رضى الله عنها – قالت : _
" لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت فى صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها "
.......
لأول مره نسمع بأن هُناك آيه لرضاعة الكبير ، إذاً لا خصوصية في الأمر لا لسالم ولا لغيره ، و
لأن آيات هذا القرءآن لكُل البشريه ولكُل الأُمم ، ولا داعي لمجيء سهله لما جاءت لأجله .
....
أخي الكريم نزلت هذا يُعني أنه قرءآن ، أين هو هذا القرءآن والذي كان موجود وموثق في صحيفه حتى لحظة أنتقال رسولنا الأكرم لجوار ربه ، وهل أكل داجن لهذا القرءآن يعني ضياعه وعدم وجوده في هذا القرءآن ، أو أن ما تأكله داجن أو غيرها يجب أن يضيع .
......
وضح لنا حقيقة الامر جزاك الله كُل خير
............
أوردت أخي الكريم
....
فذهبت عائشة الى أن هذه الحالة كانت بمقتضى من كان له حال سالم
......
أخي الكريم من ورد ذكرهم من أُولئك الرجال الذين إذا أحبت هذه الطاهره أن يدخلوا عليها ، أمرت عائشه رضي اللهُ عنها بنات أخواتها وبنات إخوانها بإرضاعهم ، حتى تسمح لهم بالدخول عليها .
......
ما هو الدليل على أن لكُل أُولئك الرجال نفس خصوصية سالم ، ولهم نفس الحال ، وبالتالي فالخصوصيه ليست لسالم وحده كما تقولون إخواني الكرام ، فهل لهؤلاء خصوصيه أيضاً ( ألا ترى أخي الكريم أن هذا الكلام يندى لهُ الجبين ونحنُ نتكلم بخصوصه عن زوجة أطهر خلق الله )
.....
وبالتالي ما هو دور أن هُناك آيه قرءآنيه بخصوص رضاعة الكبير" الا ترى أخي الكريم أن هُناك خلط للأوراق والأمور ، وان هُناك من بعثرها ةوخلطها "
........
أوردت أخي الكريم
.....
ومن قال أنها علمت بخصوصية الأمر فلو كان ما قالت بغيره ولكن سائر أزواج النبي الكريم فهمن هذا الأمر على نحو ما نقول ولهذا قلن لعائشة: والله ما ندرى لعلها كانت رخصة من النبي عليه السلام لسالم دون الناس .
......
كيف تفهم سائر أزواج النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، على أن ذلك مخصوص بسالم لوحده ، بينما التي أمرنا رسولنا الأكرم أن نأخذ عنها ، والتي مُفترض أنها العالمه من دون غيرها .
....
وبناءً على ذلك لماذا أخي الكريم نُسب لأُمنا الطاهره بأنها هي الوحيده التي خالفت الخصوصيه في هذا الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟
........
أخيك في الله: - عمر المناصير................. 12 شوال 1431 هجريه