أما الأب رفيق جريش - المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر فقال: «يصعب علينا أن يعتذر البابا وهو في هذه السن وهذا المقام علي التليفزيون المصري وجميع الصحف من أجل ما قاله الأنبا بيشوي»، وأضاف جريش: «أتمني من القيادات الإسلامية التي سمحت بوجود كتب تقول إن الإنجيل محرف وتسب السيد المسيح أن تتمتع بنفس شجاعة البابا شنودة في الاعتذار، وأن تكون لديها القوة لتقوم بذلك، فالقوة ليست عددية ولكن في مدي احترام الآخر، وخاصة الدكتور الكبير والعظيم سليم العوا، والمذيع أحمد منصور الذي سكب البنزين علي النار».
الذي يدعو إلى الغيظ أن يخرج علينا هذا الشخص ومثله ويتكلمون بمبدأ الندية وكأن مصر مسيحية إسلامية وليست اسلامية من جذورها حتى أوراقها