الحاكم بأمر الشيطان ::: صفحات من التاريخ الاسود للشيعة!!


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين .
وبعد
اهدي هذا الموضوع إلي كل مسلم غيور يحب القرابة ويترضي عن الصحابة ويؤمن بالله واليوم الاخر .

وصفعة قوية علي وجوه الروافض شرُ اعدء الامة ، و رسالة قوية إلي كل دعاة التقريب بين السنة والروافض ، سحقاً لكم يا دعاة التقريب أي تقريب تدعون إليه والقوم يسبون اعز من نحبهم ، من الصحابة وإمهات المؤمنين
رضوان الله عليهم أجمعين .

الحاكم بأمر الشيطان ::: صفحات من التاريخ الاسود للشيعة!!

قد يستغرب البعض من هذا العنوان ، ولا كنها الحقيقة
نعم حقيقة الحاكم العبيدي الرافضي المسمي زوراً وبهتاناً الحاكم بأمر الله الفاطمي .

ذالك الشيطان المريد مدعي الالوهية عليه لعائن الله مجتمعات .
قال له شاعره بن هانيء يوماً

ما شئت لا ما شاءت الاقدار ** احكم فأنت الواحد القهار

قبحه الله وقبح شعره ........

حاكم باامر الشيطان


قال الامام الذهبي رحمه الله في ترجمته في السير


الحاكم صاحب مصر الحاكم بأمر الله، أبو علي منصور بن العزيز
نزار بن المعز معد بن المنصور إسماعيل بن القائم محمد بن المهدي، العبيدي المصري الرافضي، بل الاسماعيلي الزنديق المدعي الربوبية.


مولده في سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.

وأقاموه في الملك بعد أبيه، وله إحدى عشرة سنة.



فحكى هو، قال: ضمني أبي وقبلني وهو عريان، وقال: امض فالعب، فأنا في عافية.

قال: ثم توفي، فأتاني برجوان ، وأنا على جميزة في الدار،



فقال: انزل ويحك، الله الله فينا، فنزلت، فوضع العمامة بالجوهر على رأسي، وقبل الارض ثم قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، وخرج بي إلى الناس، فقبلوا الارض، وسلموا علي بالخلافة .



قلت: وكان شيطانا مريدا جبارا عنيدا، كثير التلون، سفاكا للدماء، خبيث النحلة، عظيم المكر جوادا ممدحا، له شأن عجيب، ونبأ غريب، كان فرعون زمانه، يخترع كل وقت أحكاما يلزم الرعية بها.


إنتهي كلام الذهبي رحمه الله...



وأمر بسب الصحابة

رضي الله عنهم، وبكتابة ذلك على أبواب المساجد والشوارع.

وأمر عماله بالسب، وبقتل الكلاب في سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.
وأبطل الفقاع والملوخيا، وحرم السمك الذي لا فلوس عليه ، ووقع ببائع لشئ من ذلك فقتلهم .








حاكم باامر الشيطان



وفي سنة اثنتين وأربع مئة، حرم بيع الرطب، وجمع منه شيئا عظيما، فأحرقه، ومنع من بيع العنب، وأباد الكروم .



وأمر النصارى بتعليق صليب في رقابهم زنته رطل وربع بالدمشقي.

وألزم اليهود أن يعلقوا في أعناقهم قرمية في زنة الصليب إشارة إلى رأس العجل الذي عبدوه، وأن تكون عمائمهم سودا، وأن يدخلوا الحمام بالصليب وبالقرمية.

ثم أفرد لهم حمامات.
وأمر في العام بهدم كنيسة قمامة ، وبهدم كنائس مصر.








بلايا وطوام الحاكم بأمر الشيطان



أمر ذالك المعتوه الناس ، إذا ذكره الخطيب على المنبر أن يقوموا على أقدامهم صفوفاً إعظاماً لذكره واحتراماً لاسمه فكان يفعل ذلك في سائر ممالكه



حتى في الحرمين الشريفين وقد أمر أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجداً حتى ليسجد بسجودهم من في الأسواق من العامة وغيرهم ممن كان لا يصلى الجمعة فكانوا يتركون السجود لله في يوم الجمعة ويسجدون للحاكم ذالك الشيطان المريد .



ومن افعاله رفع الاذان بحي علي خير العمل ، وعلي ولي الله

ومن افعاله الشنيعة كتب ، علي جدران المساجد سب ابو بكر وعمر وكبار الصحابة وإمهات المؤمنين رضي الله عنهم ، وكان يكتب





إشتم وسب ولك درهم وأردب



أي من يشتم فله دراهم ومكيال من الغلال الا قبح الله ذالك الخبيث

ومن بلاياه قتله للعلماء والمشايخ ، والصالحين وهدم المدارس وبيوت العلم

لا لشيء الا أنها تخص أهل السنة !!
وأصدر قراراً بإلغاء الزكاة ومنع صلاة الضحى والتراويح وألغى الحج وأخذ إماماً جمع الناس في رمضان وصلى بهم التراويح فقتله ثم أعاد الصلاة لوضعها , ثم أمر الناس أن يغلقوا محالهم ومتاجرهم وأسواقهم بالنهار ويفتحوهاً ليلاً فامتثلوا دهراً طويلاً ثم أعادهم للأصل .





وأمر الحاكم بتخريب كنيسة القمامة ببيت المقدس وألزم النصارى واليهود في بلاده بالدخول في الإسلام أو الرحيل إلى بلاد الروم فهاجر كثير منهم لبلاد



الروم وكانت هذه الفعلة سبباً في إثارة النصارى في أوروبا وبلاد الروم على المسلمين ويقال أنها كانت أحد أسباب الحملات الصليبية على المسلمين , ثم عاد وأباح لمن أراد الرجوع لدينه وعمر كنائسهم التي خربها وقال ننزه مساجدنا أن يدخلها من لا نية ولا نعرف باطنه .



وضج الناس من افعاله ، وضاقوا به ذرعاً فحتي خواصه ، وحاشيته لم يسلموا من شره فكان يقتلهم فقط للتسلي بهم .



ومن العجيب ان اهل مصر ، ذات يوم أوقفوا في طريقه دمية ، وألبسوها زي إمراة تحمل ورقة فأخذ منها الورقة ظناً منه انها شكوي للمراة فإذا فيها سب وشتم ، للحاكم وأبيه والعبيدين جميعاً بإقذع الشتائم ، فإغتاظ غيظاً شديد اً

وهاج وماج وقبض علي المراة فإذا هي دمية .





حاكم باامر الشيطان

القاهرة



فأمر جنوده وعبيده بإحراق مصر القاهرة ونهب ما فيها ، فإنطلقوا يحرقون



ويدمرون ، وينهبون كل ما يجدوه ووقع الناس في هم كبير ، وبعد ذالك إستدعي قائد جنده فقال له ما ذا ، فعلتم فقال تركناها خاوية علي عروشها ، ولو إستباحها طاغية الروم ، ما فعل اكثر مما فعلنا فقام بقتله .

اي جنون هذا ...........





محضر الخليفة العباسي القادر بالله



وكانت كل ، اخبار مصر ترد علي الخلافة العباسية ببغداد ، وكان ذالك الملعون يحاول إستمالة ولاة الدولة العباسية ويبعث ، إليهم بالهدايا ويمنيهم



وذات يوماً بعث إلي السلطان يمين الدولة أبو القاسم المظفر محمود بن سبكتكين ، كتاباً من ، تلك الكتب فلما قرأه السلطان مزقه وبصق عليه ، وبعث به إلي الخليفة في بغداد


رحمة الله عليك ايها السلطان !!



فجمع الخليفة القادر بالله أعيان العلماء ، ونقباء الطالبين وكبراؤهم ، وعلي رأسهم الشريف الرضي والشريف المرتضي كبار العلوين والهاشمين ، للتشاور في أمر إولئك الملاعين في مصر وعلي رأسهم ، ذالك الشيطان المريد الحاكم .

وكانت نتيجة إجتماعهم كتابة محضر


في معنى الذين بمصر والقدح في أنسابهم ومذاهبهم، وكانت نسخة ما قرئ منها ببغداد وأخذت فيه خطوط الأشراف والقضاء والفقهاء والصالحين



والمعدلين والثقات والأماثل بما عندهم من العلم والمعرفة بنسب الديصانية، وهم منسوبون إلى ديصان بن سعيد الخرمي أحزاب الكافرين ونطف الشياطين شهادة متقرب إلى الله جلت عظمته، وممتعض للدين والإسلام ومعتقد إظهار


ما أوجب الله تعالى على العلماء أن يبينوه للناس ولا يكتمونه شهدوا جميعاً أن الناجم بمصر وهو منصور بن نزار المتلقب بالحاكم حكم الله عليه بالبوار


والدمار والخزي والنكال والاستيصال بن معد بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد لا أسعده الله، فإنه لما صار إلى الغرب تسمى بعبد الله وتلقب بالمهدي ومن تقدمه من سلفه الأرجاس الأنجاس، عليه وعليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين،

أدعياء خوارج لا نسب لهم في ولد علي بن أبي طالب ولا يتعلقون منه بسبب، وأنه منزه عن باطلهم، وأن الذي أدعوه من الانتساب إليه باطل وزور وأنهم لا


يعلمون أن أحداً من أهل بيوتات الطالبيين توقف عن إطلاق القول في هؤلاء الخوارج أنهم أدعياء، وقد كان هذا الإنكار لباطلهم ودعواهم شائعاً بالحرمين، وفي أول أمرهم بالغرب منتشراً انتشاراً يمنع من أن يتدلس على أحد كذبهم أو

يذهب وهم إلى تصديقهم، وان هذا الناجم بمصر هو وسلفه كفار فساق فجار ملحدون زنادقة معطلون، وللإسلام جاحدون، ولمذهب الثنوية والمجوسية

معتقدون، قد عطلوا الحدود، وأباحوا الفروج، وأحلوا الخمر، وسفكوا الدماء، وسبوا الأنبياء، ولعنوا السلف وادعوا الربوبية، وكتب في ربيع الآخر من سنة اثنتين وأربعمائة.


وقد كتب خطه في المحضر خلق كثير من العلويين: المرتضى، والرضى وابن الأزرق الموسوي، وأبو طاهر بن أبي الطيب، ومحمد بن محمد بن عمر، وابن أبي يعلى، ومن القضاة: أبو محمد ابن الأكفاني، وأبو القاسم الخرزي، وأبو العباس

السوري، ومن الفقهاء: أبو حامد الإسفرائيني، وأبو محمد الكشفلي، وأبو الحسين القدوري، وأبو عبد الله الصيمري، وأبو عبد الله البيضاوي، وأبو علي بن حمكان، ومن الشهداء: أبو القاسم التنوخي. وقرئ بالبصرة وكتب فيه خلق كثير.




مقتل الحاكم بأمر الشيطان



ذكر الذهبي في السير وبن الجوزي في المنتظم وبن كثير في البداية والنهاية قصة مقتل الحاكم وان الناس ، استوحشت منه ، ومن شروره وحتي إخته الملقبة

بست المُلك ، لم تسلم منه فرماها بالزنا والفجور !!


فغضبت، وراسلت الامير بن دواس، وكان خائفا من الحاكم، ثم ذهبت إليه



سرا، فقبل قدمها، فقالت: جئت في أمر أحرس نفسي ونفسك، قال: أنا مملوكك، قالت: أنت ونحن على خطر من هذا.


وقد هتك الناموس الذي قرره آباؤنا، وزاد به جنونه، وعمل ما لا يصبر عليه مسلم، وأنا خائفة أن يُقتل فُنقتل، وتنقضي هذه الدولة أقبح انقضاء.

قال: صدقت، فما الرأي ؟ قالت: تحلف لي، وأحلف لك على الكتمان، فتعاقدا على قتله، وإقامة ابنه، وتكون أنت أتابكه ، فاختر عبدين تعتمد عليهما على سرك.


فأحضر عبدين شهمين أمينين، فحلفتهما، وأعطتهما ألف دينار، وإقطاعا.

وقالت: اكمنا له في الجبل، فإنه غدا يصعد، وما معه سوى ركابي ومملوك، ثم

ينفرد عنهما فدونكماه، وكان الحاكم ينظر في النجوم وعليه قطع حينئذ متى نجا منه عاش نيفا وثمانين سنة.

فأعلم أمه، وأعطاها مفتاح خزانة فيها ثلاث مئة ألف دينار، وقال: حوليها إلى قصرك، فبكت، وقالت: إذا كنت تتصور هذا فلا

تركب الليلة، قال: نعم.

وكان يعس في رجال، ففعل ذلك، ونام، فانتبه في الثلث الاخير، وقال: إن لم أركب وأتفرج، خرجت نفسي.

وكان مسودنا، فركب وصعد في الجبل، ومعه صبي، فشد عليه العبدان


فقطعا يديه، وشقا جوفه، وحملاه في عباءة له إلى ابن دواس، وقتلا الصبي، وأتى به ابن دواس إلى أخته فدفنته في مجلس سرا .



حاكم باامر الشيطان


وطلبت الوزير واستكتمته، وأن يطلب ولي العهد عبدالرحيم ليسرع، وكان بدمشق، وجهزت أميرا في الطريق ليقبض على عبدالرحيم، ويدعه بتنيس، وفقد الحاكم، وماج الخلق، وقصدوا الجبل، فما وقفوا له على أثر.

وقيل: بل وجدوا حماره معرقبا ، وجبته بالدماء، وقيل: قالت أخته: إنه أعلمني أنه يغيب في الجبل أسبوعا، ورتبت ركابيه يمضون ويعودون، فيقولون: فارقناه بمكان كذا وكذا، ووعدنا إلى يوم كذا.


وأقبلت ست الملك تدعو الامراء وتستحلفهم، وتعطيهم الذهب، ثم ألبست علي بن الحاكم أفخر الثياب، وقالت لابن دواس: المعول في قيام دولته عليك، فقبل الارض، وأبرزت الصبي، ولقبته الظاهر لاعزاز دين الله.

ولست ادري أي إعزاز للدين في ظل تلك الدولة الخبيثة !!

وألبسته تاج جدها المعز، وأقامت النياحة على الحاكم ثلاثة أيام، وجعلت القواعد كما في النفس، وبالغت في تعظيم ابن دواس، ثم رتبت له في الدهليز مئة، فهبروه، وقتلت جماعة ممن اطلع على سرها، فعظمت هيبتها، وماتت بعد ثلاث سنين .

وهكذا إنقضت حياة ذالك الشيطان المريد ، شر إنقضاء وهلك وبقيت سيرته شاهدة ،علي طغيانه وكفر نحلته وخبث سريرته !!


ومازالت هناك طوائف من ، الباطنية كالدروز والبهرة يعتقدون ، في الوهية الحاكم ويعتقدون في عودته ، من الغيبة .

ألا لعنة الله علي الظالمين .





مصادر ومراجع


المنتظم / بن الجوزي
سير اعلام النبلاء/ الامام الذهبي
البداية والنهاية / بن كثير
الدولة العبيدية / د علي الصلابي
الحاكم واسرار الدعوة الفاطمية / محمد عبد الله عنان
فضائح الباطنية / ابي حامد الغزالي
الملل والنحل / الشهرستاني
الاسماعيلية عقائد وتاريخ / إحسان إلهي ظهير
اصول الاسماعيلية / سليمان عبد الله السلومي
منقول التاريخ العام



ph;l fhhlv hgad'hk