السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميعنا تابع قصة إسلام الأخت إيمان المؤثرة "مسيحية سابقة وابنة أخت الممثل المسيحي جورج سيدهم"
وكم المعاناة التي عانتها من تعذيب وضرب وحبس من أهلها وتشريد حتى وصل بها الأمر أن تبيت في الشارع بأبنائها الثلاثة

هذه المرأة المسلمة المهاجرة إلى الله بدينها منذ بداية عمرها وقد أسلمت وهي في أوج شبابها وحلمت بالكعبة الشريفة وهي في سن الزهور

التي تركت المال ورغد الحال من أجل أن تذهب إلى الذي خلقها
فكم ابتليت وصبرت وكم ضحت وتحملت وتعذبت كي تصبر على دينها وطردها أهلها وهي فتاة آنسة بلا مأوى ولا عائل ولا زوج
تزوجت للتخلص من تلك المعاناة ولكن حدث أن تركها زوجها لأنه يعجز عن دفع إيجار الشقة التي يسكنون فيها
فتركها بأولادها ليريح نفسه من المسؤولية وعاش لنفسه

اضطرت تبيت على كرتون الشوارع في الاستاد والحدائق بأطفالها الرضع لا تجد مسكن بأربع حوائط يحميها من البرد القارص

لا تجد لبن الطفلة الرضيعة فلا هي ترضعها بلبنها لانعدام الطعام ولا هي ترضعها باللبن الصناعي لانعدام المال

ورغم كل هذا لم ترتد ولم تترك دينها بل اصبحت محفظة للقرآن الكريم وكل همها أن تعيش ويرضى عنها الله ولو باتت في الشارع "تقول المهم أن أموت مسلمة ولا يهم أي شئ"

فيا أهلها الجدد من المسلمين أناشد فيكم القلب الرحيم والدمعة الرقيقة وأسألكم بالذي خلقكم كل من استطاع مساعدتها وكفالتها بأبنائها فهذا رقم حسابها يمكنكم إرسال المساعدات المادية إليها فمعها ثلاث أطفال براعم يحتاجون طعام ومأوى وملبس وتعليم فلا تتركوهم فهم ابناءكم من ملتكم وفي رقبتكم

فإن تركها ولي الأمر ولم يلتفت لها حيث أنها في نظر الكثير ليست ذات أهمية بل هناك من يشمت في حالها
فهناك من يسعد بمساعدتها ويحمد الله أن ساق إليه هذا المجال الجديد لكسب الحسنات

إن كانت امرأة ساقطة أو ممثلة أو مغنية من نساء هذه الايام لوجدت الأموال تُغدَق عليها من كل صوب
ولوجدت الفيلات والقصور تتهادى إليها والسيارات الفارهة
لو كانت إحدى المتنصرات أمثال الراسبة نجلاء الإمام لوجدت أموال المبشرين وجماعات التنصير تنهال عليها وعقود السفر والهجرة إلى أغنى دول العالم تنتظرها

فضع لك في كل خير سهم واكفلها أو ساعدها بأي مبلغ .. فزوجها تركها وذهب هداه الله

هذا
رقم حسابها ومن يريد أن يساعد يرسل لها مباشرةً على رقم حسابها وهو
429-240-25301
ايمان حافظ محمد ابراهيم
بنك مصر للمعاملات الاسلامية - فرع مكة المكرمة بورسعيد – جمهورية مصر العربية..


وهذه قصتها ترويها بنفسها لمن لم يسمعها

http://www.tanseerel.com/main/articl...0330&menu_id=6

Hyde,h Ydlhk hglsglm hg[]d]m lk hgu`hf fkj Hoj hglleg [,v[ sd]il