أسَمِعْتُمُ أنَّ الإلَه لحَاجَة ٍ فأبى أقلُّ العالمين عُقُولا
**********
قومٌ رأوا بشراً كريماً فادَّعوا من جهلهمْ للهِ فيهِ حُلولا
*********
وعصابة ٌ ماصدقتهُ وأكثرتْ بالإفكِ والبهتانِ فيه القيلا
**********
لَمْ يَأْتِ فيهِ مُفْرِطٌ ومُفَرِّطٌ بالحَقِّ تَجْرِيحاً وَلا تَعْدِيلا
*********
فكأنما جاء المسيحُ إليهمُ لِيُكَذِّبُوا التَّوْراة َ والإنجيلا
*********
فاعجبْ لأمتهِ التي قد صيَّرتْ تنزيهها لإلهها التَّنكيلا
*********
وإِذا أرادَ الله فِتْنَة َ مَعْشَرٍ وَأَضَلّهُمْ رَأوُا القَبِيحَ جَمِيلا
*********
هُمْ بجَّلُوهُ بِباطِلٍ فابْتَزَّهُ أعداؤُه بالباطلِ التَّبْجِيلا
*********
ويَنَامُ مِنْ تَعَبٍ وَيَدْعُو رَبَّهُ زُمراً ألم ترَ عِقدها محلولا
**********
هُوَ آدَمٌ فِي الفَضلِ إلاَّ أنهُ لَمْ يُعْطَ حال النَّفخة ِ التَّكْمِيلا

للإمام البوصيري - رحمه الله

HsQlAuXjElE Hk~Q hgYgQi gpQh[Qm S