بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أود طرح سؤال لكل نصراني عن حادثة الصلب كما تم وصفها في كتاب النصارى
اولاً توجد قاعدة اساسية في كتاب النصارى ان اللاهوت لم يُفارق الناسوت ولا طرفة عين
إذن طوال الوقت كان اللاهوت مع الناسوت
ولكن كما يقول النصارى ان عند الصلب فارق اللاهوت الناسوت
واصبح على الصليب ناسوت فقط
وهذا ما تسمعه من كل نصراني عندما تحدثه على هذه الواقعة
ولكن لدي سؤال في هذه الحادثة
السؤال مُنطلق من النص التالي :
انجيل لوقا
23: 42 ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
23: 43 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس
إذا سالت اي نصراني في هذه اللحظة من كان يتكلم ؟
سيقول لك كان "الناسوت" بدون "اللاهوت"
اﻵن السؤال : كيف عرف الناسوت ( الجسد البشري العادي )
ان هذا اللص سيكون معه في الفردوس ؟
أليس من المفترض ان يكون هذا لص ؟ هل من الطبيعي ان يكون اللص في الفردوس ؟
إذن كيف عرف يسوع ان هذا اللص سيكون معه في الفردوس ؟
ألا يحتاج ذلك ان يكون له معرفة خارقة ؟ اما بالوحي او اما ان يكون _ على زعم النصارى _ لاهوت ؟
بانتظار الرد من اي نصراني يستطيع الاجابة

hggw ,hgkhs,j