....
ثانيا : تناقض متي مع نفسه ومع اشعياء

نجد متي يقول في نفس الإنجيل :

1: 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع

وهنا توجد نقطتان الأولي نص اشعياء يقول : " ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل " وكلمة تدعو أسمه عمانوئيل تعود علي االمرأة المذكورة في النص والمترجمة بالعذراء أما في نص متي فنجد أن الطفل دعي يسوع ومن دعاه بهذا الأسم أبوه يوسف النجار وليس أمه بحسب ما يقول النص " و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع " وكما هو معروف دعا تقال للمذكر وليس للمؤنث وبهذا تكون النبؤة غير صحيحة بالنسبة للأسم وبالنسبة لمن اطلق الأسم .



ثالثا : عمانويل
في كل كتب العهد الجديد لن تجد من دعا المسيح بأسم عمانؤئيل علي الإطلاق ولكننا نجد يسوع والمسيح والسيد أما عمانؤيل فلا وجود لها خارج إنجيل متي الذي أفتري الكذب من أحد نصوص لوقا .



رابعا : تحريفات في الترجم لأستخدامها في التحريف المعنوي

يروج الكهنة في الكنيسة لأتباعهم أن تفسير النص القائل " ولكن يعطيكم السيد نفسه اية " تدل علي أن الله سيعطيهم نفسه هو كآية وهو ما سمعته من مبشر في إحدي دول جنوب شرق آسيا كان يتلاعب بعقول بعض البوذيين بغرض إدخالهم في النصرانية وقد تعمد مترجم نص اشعياء هذا إلي العربية وضع ترتيب الجملة بهذا الشكل حتي يستطيع أن يضللهم بسهولة وسوف نراجع الآن النص العربي لكتاب الحياة لنجد النص يقول :

" وَلَكِنَّ السَّيِّدَ نَفْسَهُ يُعْطِيكُمْ آيَةً "

ولنري الإنجليزي لهذا العدد لنتاكد من ان المترجم إلي العربية تعمد هذا ففي نسخة الملك جيمس نجد النص بالصورة التالية :

"Therefore the Lord himself shall give you a sign."

وترجمتة الحرفية تقول : ومن أجل هذا الرب نفسه سوف يعطيكم آية.

ولو كان يقصد مارمي إليه مترجم النص بأن الرب يعطي نفسه هو كآية لقال :

"Therefore the Lord shall give you himself as a sign."

ومن هنا يتضح لنا سؤ نية المترجم الذي ترجم النص علي هواه من اجل أن يجد ما يمكن أن يؤيد كلامه ويقنع به ضعاف العقول والجهال ممن لم يطلعوا علي ما يدعي بالكتاب المقدس .


يتبع ...