النتائج 1 إلى 10 من 46
 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    Lightbulb رد: إثبات تحريف الكتاب المقدس


    .....
    ولأثبات أن ضياع هذه الكتب لإنتفاء الغرض منها كان حتما مقضيا نسأل اليهود والنصاري :

    هل تعهد الله بحفظ هذه الكتب ؟

    هل يوجد في ما يدعي الكتاب المقدس إشارة أو تلميح بأن الله تعهد بهذا ؟

    ويأتي الرد بسرعة البرق ليحيلنا إلي قول المسيح في إنجيل مرقس :

    13: 31 السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول

    أو لأنجيل لوقا حيث يقول المسيح إن كان قد قال :

    21: 33 السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول

    أو لأنجيل متي :

    24: 35 السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول



    هكذا أفهمهم أحبارهم ورهبانهم وهذا هو الرد الفوري الآلي الاعقلاني الذي دربهم عليه كهنتهم والذي يجيبون به عن سؤالهم عن إذا ما كان الله قد تعهد بحفظ كتابه أم لا , وهنا نقع مع ما يسمي بالتحريف المعنوي والذي يعني إخراج النص عن سياقه الأصلي وإلباسه مفهوم غير الذي يقوله فبمراجعة الأناجيل الثلاثة التي يقول فيها المسيح " السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول" نجد أن الكلام هنا لا علاقة له بحفظ كتاب الله أو كلام الله ولكننا نجد المسيح يتحدث عن الأيام الأخيرة مخبرا عما سيحدث فيها ومبلغا بما يجب أن يفعله الناس يومها وسأورد النص كاملا من إنجيل مرقس 13: 1 – 32 :



    " و فيما هو خارج من الهيكل قال له واحد من تلاميذه يا معلم انظر ما هذه الحجارة و هذه الابنية . فاجاب يسوع و قال له اتنظر هذه الابنية العظيمة لا يترك حجر على حجر لا ينقض . و فيما هو جالس على جبل الزيتون تجاه الهيكل ساله بطرس و يعقوب و يوحنا و اندراوس على انفراد . قل لنا متى يكون هذا و ما هي العلامة عندما يتم جميع هذا . فاجابهم يسوع و ابتدا يقول انظروا لا يضلكم احد . فان كثيرين سياتون باسمي قائلين اني انا هو و يضلون كثيرين . فاذا سمعتم بحروب و باخبار حروب فلا ترتاعوا لانها لا بد ان تكون و لكن ليس المنتهى بعد . لانه تقوم امة على امة و مملكة على مملكة و تكون زلازل في اماكن و تكون مجاعات و اضطرابات هذه مبتدا الاوجاع . فانظروا الى نفوسكم لانهم سيسلمونكم الى مجالس و تجلدون في مجامع و توقفون امام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم . و ينبغي ان يكرز اولا بالانجيل في جميع الامم . فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون و لا تهتموا بل مهما اعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا لان لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس . و سيسلم الاخ اخاه الى الموت و الاب ولده و يقوم الاولاد على والديهم و يقتلونهم . و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص . فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة حيث لا ينبغي ليفهم القارئ فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال . و الذي على السطح فلا ينزل الى البيت و لا يدخل لياخذ من بيته شيئا . و الذي في الحقل فلا يرجع الى الوراء لياخذ ثوبه . و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الايام . و صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء . لانه يكون في تلك الايام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة التي خلقها الله الى الان و لن يكون . و لو لم يقصر الرب تلك الايام لم يخلص جسد و لكن لاجل المختارين الذين اختارهم قصر الايام . حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هوذا هناك فلا تصدقوا . لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات و عجائب لكي يضلوا لو امكن المختارين ايضا . فانظروا انتم ها انا قد سبقت و اخبرتكم بكل شيء . و اما في تلك الايام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم و القمر لا يعطي ضوءه . و نجوم السماء تتساقط و القوات التي في السماوات تتزعزع . و حينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة و مجد . فيرسل حينئذ ملائكته و يجمع مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء الارض الى اقصاء السماء . فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا و اخرجت اوراقا تعلمون ان الصيف قريب . هكذا انتم ايضا متى رايتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا انه قريب على الابواب . الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله . السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول . و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب "

    أي أن المسيح يقول " السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول " حول ما سيحدث في الأيام الأخيرة وليس حول الكتاب أو كلام الله كما هو مبين في النص السابق وهو ما يوضح تحريف الكهنة وتضليلهم لأتباعهم بإعطائهم إجابات وتفسيرات مغلوطة وهم يعلمون هذا تمام العلم وهو ما يدحض قول اي نصراني بأن الله تعهد بحفظ كتبه المنزلة إليهم أو التي من قبلهم .

    وهذا النص السابق من إنجيل مرقس كفيل بتدمير العقيدة المسيحية من جذورها ففيه قدر من التحريف بكافة أشكاله وأنواعه علاوة علي أنه يثبت كذب المسيح علي تلاميذه بإبلاغهم أشياء لم ولن تحدث



    تابعوا معي .....

    v]: Yefhj jpvdt hg;jhf hglr]s






  2. #2
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    Lightbulb رد: إثبات تحريف الكتاب المقدس


    ...ولإيضاح ما سبق نتعرض للأتي :


    أولا انواع التحريف الموجودة بالنص :

    1. تحريف بالزيادة :

    وهو ما نجده في قول المسيح :

    " فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة حيث لا ينبغي ليفهم القارئ فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال ".

    والكلمات الزائدة التي وضعها محرف الإنجيل بفرض صحة الباقي هي :

    " التي قال عنها دانيال النبي قائمة حيث لا ينبغي ليفهم القارئ "

    وهي تتضح من جملة ليفهم القارئ والتي وضعها ناسخ الإنجيل ولم تكن موجود في النص الأصلي ومن هنا يتبين أن النص الأصلي كالتالي :

    " فمتى نظرتم رجسة الخراب فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال ".

    يقول النصاري الحرف يقتل ونجد هنا أحدي عشر كلمة وليس حرف زائدة علي النص ومضافة له

    2. تحريف معنوي :

    وهو في تفسير الآباء للنص ولإيهامهم أتباعهم بأشياء لم تقال في النص ولم يقصدها النص وكمثال لهذا للنظر تفسير تادرس يعقوب ملطي لهذه الأعداد السابقة من إنجيل مرقس حيث يقول مفسر للنص تحت عنوان علامات المنتهي :

    تم هذا التساؤل فيما كان السيد "يخرج" من الهيكل، أما سرّه فغالبًا أن هذا التلميذ أراد أن يسمع من فم معلمه ما جال في خواطر التلاميذ أن السيد جاء ليطهر الهيكل حتى يجعله مركز مملكته وقصره الملوكي، من خلاله يملك على العالم. فجاءت إجابة السيد المسيح تحطم خواطرهم المادية تمامًا، على نقيض ما كانوا يتوقعون، فقد استغل السيد المسيح هذا السؤال ليعُلن لتلاميذه عن إزالة الهيكل تمامًا، وخراب أورشليم، بل ونهاية العالم المادي كله حتى يسحب قلوبهم إلى الملكوت الروحي والمجد السماوي الأخروي.


    يقول القديس كيرلس الكبير: [توقع (التلاميذ) أن يُعجب بالمنظر حين يراه، لكنه هو الله، عرشه السماء. أقول في لطفه لم يعطِ اهتمامًا للأبنية الأرضية بكونها تافهة بل وتُحسب كلاشيء تمامًا، إن قورنت بالمواضع العلوية. لقد أوقف الحوار الخاص بهذه الأبنية ووجهه إلى ما هو لازم لنفعهم. إن كان الهيكل بالنسبة لهم يستحق أن ينال كل الإعجاب، لكنه في الوقت المناسب يُخرب من أساساته حين يهدمه الرومان وتُحرق أورشليم بالنار، فينال إسرائيل جزاءه لقتله الرب، فقد حلت بهم هذه الأمور بعد صلب المخلص.].


    يأول المفسر هنا هذا النص بخراب هيكل اليهود ويستشهد بأحد الآباء وهو القديس كيرلس لكبير الذي يؤيده في تفسيره هذا ونحن نقول وأي إنسان له عقل يقول أن هذا النص لا علاقة له بموضوع خراب هيكل اليهود لأن هذا عكس ما يقوله النص نفسه . ولو فرضنا جدلا حتي صحة كلام المفسرين بأن هذا النص يتحدث عن خراب هيكل اليهود فسيصبح النص مكذوب لأن هناك شواهد من النص لم ولن تكتمل مثل قول المسيح :

    " و حينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة و مجد . فيرسل حينئذ ملائكته و يجمع مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء الارض الى اقصاء السماء " .

    فهل ابصر الناس أبن الإنسان (المقصود به هنا المسيح ) أتيا سواء في سحاب او في غيره ؟؟؟ وهل أرسل ملائكته ليجمع مختاريه ؟؟؟ ولنري المزيد من التحريف المعنوي حول هذه النقطة من المفسر حيث يقول :

    (( تحقق قول السيد حرفيًا إذ شاهد بعض السامعين إن لم يكن جميعهم الأحداث الخاصة بخراب الهيكل وتحطيم أورشليم. أما بقية الأحداث فقد تحققت فعلاً بقبول الأمم للسيد المسيح في حياتهم وأنه قد جاء يعلن مجده في داخلهم )).

    وياله من أستخفاف بالعقول يحول الكلام عن الشواهد التي ستحدث والتي قال عنها المسيح في النص :

    " فاجابهم يسوع و ابتدا يقول انظروا لا يضلكم احد " .

    فإن لم يكن ما قاله المفسر تضليل فما هو التضليل إذا يحول أمارات وعلامات يصفها المسيح بتفاصيلها إلي كلام يستغفل به الناس ممن سفهوا أنفسهم ولغوا عقولهم ونقصد هنا قوله :

    " أما بقية الأحداث فقد تحققت فعلاً بقبول الأمم للسيد المسيح في حياتهم وأنه قد جاء يعلن مجده في داخلهم " .

    ما علاقة إعلان مجده بداخلهم بما يقوله النص من أمارات وإشارات قيام الساعة .

    وهناك المزيد والمزيد فتابعوا ....





  3. #3
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    Lightbulb رد: إثبات تحريف الكتاب المقدس


    ........
    ومع المزيد من التحريف المعنوي نجده يقول حول عدم معرفة المسيح بميعاد يوم القيامة أو الساعة كما يقول النص التالي :

    " و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب "

    نجد هنا المسيح ينكر علمه بالساعة وينسبه للآب فقط أما مفسرنا فيكمل تضليله نقلا عن الآباء قائلا :

    (( أولاً: يقول القديس أمبروسيوس أن السيد المسيح هو الديان وهو الذي قدم علامات يوم مجيئه لذا فهو لا يجهل اليوم. هذا وإن كان يوم مجيئه هو "السبت" الحقيقي الذي فيه يستريح الله وقديسوه فكيف يجهل هذا اليوم وهو "رب السبت" )) .

    ونقول سبحان الله... المسيح ينفي معرفته بالساعة ويكذبه القديس أمبروسيوس قائلا أنه لا يجهل هذا إن لم يكن هذا لي لأعناق النصوص وتفسير النصوص بعكس ما ترمي إليه فماذا يكون إذا ؟؟؟
    ثم يتابع مفسرنا علي لسان الآباء كاتبا ما نصه :

    (( ثانيًا: يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح لا يجهل اليوم، إنما يعلن أنه لا يعرفه، إذ لا يعرفه معرفة من يبيح بالأمر. لعله يقصد بذلك ما يعلنه أحيانًا مدرس حين يُسأل عن أسئلة الامتحانات التي وضعها فيجيب أنه لا يعرف بمعنى عدم إمكانيته أن يُعلن ما قد وضعه، وأيضًا إن سُئل أب اعتراف عن اعترافات إنسان يحسب نفسه كمن لا يعرفها. يقول القديس أغسطينوس: [حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب نفسه وحكمته، فهو ابنه وكلمته وحكمته. لكن ليس من صالحنا أن يخبرنا بما ليس في صالحنا أن نعرفه... إنه كمعلم يعلمنا بعض الأمور ويترك الأخرى لا يعرفنا بها. إنه يعرف أن يخبرنا بما هو لصالحنا ولا يخبرنا بالأمور التي تضرنا معرفتها.] )).


    ويقول مؤلف الكتاب الداعي للحق
    تأمل عزيزي القارئ أستخفافه بعقول القارئ في قوله " أن السيد المسيح لا يجهل اليوم، إنما يعلن أنه لا يعرفه " هل يعني هذا سوي أن المسيح يكذب ؟ فإن أنكر أحدهم معرفته بشئ وهو يعلمه فهو كاذب لا محالة هكذا يقول المنطق وإلا لكان بهذا المنطق الملائكة أيضا تعلم ميعاد الساعة فالإنكار كان ضمني للمسيح ولهم كما يقول النص " و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن " . أما مثال المدرس وأب الأعتراف فهي تندرج تحت بند القياس الفاسد لأن من يسأل المدرس أو أب الأعتراف يعلم تمام العلم أنه يعرف وإن انكر , اما تلاميذ المسيح فمن أين لهم بعلم التلميذ بأستاذه أو بسأئل أب الأعتراف بالأب , وهذا يتضح جليا إذ عرفنا أن التلاميذ أنفسهم أي من كانوا مع المسيح خطوة بخطوة لم يدركو أنه هو الرب أو أبن الرب حتي قيامته من بين الأموات المزعومة ويؤكد هذا إنجيل مرقس : 9 : 31-32 :

    " لانه كان يعلم تلاميذه و يقول لهم ان ابن الانسان يسلم الى ايدي الناس فيقتلونه و بعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث . و اما هم فلم يفهموا القول و خافوا ان يسالوه
    ".


    مما يعني أن التلاميذ أنفسهم لم يفهموا ما يقوله الآباء والكنيسة لأتباعها , وموضوع جهل المسيح لا يتعلق فقط بموضوع الساعة وإنما يتعلق ايضا بصغائر الأشياء البديهية فكما تخبرنا الأناجيل نجد أن المسيح كان يجهل حتي ميعاد أو موسم ظهور التين وهو ما يعرفه أي فلاح وبستاني علي الأقل وياله من إله هذا من يجهل ما يعلمه خلقه وسنورد لكم القصة من إنجيل مرقس 11 : 12-13 :

    " وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين " .


    لا حظوا معي كلمة " جاع " فهل يجوع الإله ؟

    ولا حظوا جملة " وجاء لعله يجد فيها شيئا " فهل الذي يجهل ما تحمله الشجرة يعلم ما في نفوس الناس ؟

    ولا حظوا ايضا جملة " فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين " فهل الذي يجهل المواسم يمكن أن يكون جديرا بلقب فلاح أو بستاني ناهيك عن كون إله ؟.

    ولنري المزيد من التحريف المعنوي حول هذه النقطة في التفاسير فبخصوص جوع المسيح يقول القديس أغسطينوس:

    [أي شيء يجوع إليه المسيح أو يعطش سوى أعمالنا الصالحة؟] لقد جاع عبر الأجيال مشتهيًا أن يجد ثمرًا مفرحًا للسماء، لكن شجرة التين، أي الأمة الإسرائيلية التي قدم لها كل الإمكانيات للإثمار أنتجت ورقًا ظاهرًا دون ثمر.

    هل هذا تفسير يقبله عقل النص يقول جاع وذهب ليأكل التين فيحولها فم الكهنه إلي قصص واهية لا وجود لها خارج رؤوسهم.



    ويقول المفسر نقلا عن القديس كيرلس الأورشليمي :

    أن السيد المسيح يعرف تمامًا أنه ليس وقت للتين، لكنه جاء لا ليلعن الشجرة في ذاتها، إنما لينزع اللعنة التي حلت بنا بلعنه للأوراق التي بلا ثمر.

    النص يقول أن المسيح كان جائعا وذهب ليأكل ولم يجد ثمر وهذا دليل علي جهله بموسم التين ولكن المفسر يقول أن المسيح يعرف ويتابع أن المسيح كان يعني الذهاب لينزع اللعنة التي حلت بنا . القارئ العزيز أستحلفك بالله هل يوجد كذب وأفتراء وتحوير وتحريف للكلم عن موضعه مثل هذا؟.

    ان كانت إجابتك لا يوجد تحريف فتابع معي ......





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحريف مخطوطات الكتاب المقدس
    بواسطة منتدى المسيح عبدالله في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-01-14, 02:33 PM
  2. تحريف الكتاب المقدس
    بواسطة المهدي في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-09-27, 11:59 AM
  3. تجربة عملية تثبت تحريف الكتاب المقدس وعدم تحريف القرآن الكريم
    بواسطة د. نيو في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-07-24, 10:16 AM
  4. تحريف مخطوطات الكتاب المقدس بالصور
    بواسطة أسد الإسلام في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-09-05, 06:57 AM
  5. حلقة أبو إسلام عن تحريف الكتاب المقدس
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2007-12-24, 06:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML