....
نجد المسيح بعد هذه الفترة يتحدث عن لعن شجرة التين الوارد بعد قصة جهله بأعداد قلائل إذ يقول النص في مرقس :

" فاجاب يسوع و قال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان تلاميذه يسمعون ...... و في الصباح اذ كانوا مجتازين راوا التينة قد يبست من الاصول ".

وهو ما يعني أن المسيح غضب لما لم يجد فيها ثمار ولعنها وجعلها تيبس ولنري معا تفسير هذا الجزء أيضا مع المفسر تادرس يعقوب حيث يقول نقلا عن القديس يوحنا الذهبي الذي يقول ردا علي سؤال : كيف يأمر السيد بيبوسة شجرة التين ولم يكن وقت للتين؟ قائلاً أنه لأمر تافه أن نهتم بلعن شجرة ولا نتأمل ما قصده الرب بهذا العمل المعجزي لنمجده! .

أي عمل معجزي يقصد ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! إن كان هناك معجزة بحق فهي في عقل ضعاف العقول الذين يتقبلون هذه التحاريف البينة .



ولا ينسي المفسر أن يدلي بدلوه في هذا الشأن فيقول ضاربا بعقول البشر عرض الحائط قائلا :

(( يتساءل البعض: لماذا طلب السيد المسيح ثمرًا في غير أوانه، وإذ لم يجد لعن الشجرة؟

يجيب البعض أن فلسطين قد عُرفت بنوعين من شجرة التين، فإنه وإن كان الوقت ليس وقت تين بوجه عام، لكن وجود الورق على الشجرة يعني أنها من النوع الذي ينتج ثمرًا مبكرًا، وأنه مادام يوجد ورق كان يجب أن تحمل الثمر. ولعل في هذا الأمر أيضًا إشارة إلى حالة العالم في ذلك الحين، فإنه لم يكن وقت تين، إذ كان العالم حتى ذلك الحين لا يحمل ثمرًا روحيًا حقيقيًا، لأنه لم يكن قد تمجد السيد بصليبه، ليقدم ثمر طاعته للآب. وكان يليق بالأمة اليهودية وقد سبقت العالم الوثني في معرفة الله واستلام الشريعة والنبوات أن تقدم ثمرًا، فأخرجت أوراقًا بلا ثمر، لذا استحقت أن تجف لتحل محلها شجرة تين العهد الجديد المثمرة.)).



بقدرة قادر تحولت شجرة التين إلي رمز إلي الأمة اليهودية حقيقة رأيت من الحواة الكثير والكثير ولكن لم أري مثل هذا من قبل .


خلصنا من موضوع شجرة التين ... ننتقل إلى موضوع أخر لإثبات تحريف كتبهم
تاااااااااابعوا فقط .....

v]: Yefhj jpvdt hg;jhf hglr]s